صوت العدالة – عبد السم أحيزون
في ظل التوسع العمراني الذي أصبحت تعيشه مدينة تيفلت وكذا الهجرة القروية وارتفاع عدد السكان بمجموعة من الأحياء الكبرى ، خرجت العديد من الأصوات من فعاليات مدنية وسياسية وجمعوية تطالب بإحداث مقاطعة أمنية بحي الرشاد المعروف لدى أهل المدينة بدوار القطبيبن الذي يعتبر أكبر حي من حيث المساحة والكتافة السكانية ، حيث يصفه البعض أنه مدينة داخل مدينة. وجاءت هذه المطالب عبر مجموعة من الوسائل بما فيها العالم الأزرق الفايس بوك ، نظرا لوقوع بعض الجرائم من حين لآخر بذات الحي وترويج للمخدرات والقرقوبي وأمور أخرى يعرفها الصغير والكبير ، رغم الحملات الأمنية التي تقوم بها العناصر الأمنية بمفوضية الأمن الوطني بتيفلت. وزادت ذات المطالب ، بإضافة سيارة ثانية خلال الدورية الليلية التي تجوب المدينة كاملة بسيارة وحيدة ، يرى البعض أنها غير كافية بتاتا في مدينة يفوق عدد سكانها 100 الف نسمة وتعرف توسع عمراني وإنساني في نفس الوقت. وناشدت مطالب ساكنة تيفلت المدير العام للأمن الوطني الحموشي ، بإعطاء أوامره للجهات المعنية الأمنية بتحقيق هذه المطالب الآنية معا مع زيادة عدد رجال الأمن بمختلف رتبهم بذات المفوضية الأمنية وكذا تطعيمها بسيارات أمنية كبيرة وصغيرة إضافة إلى الدراجات النارية التي تسهل عملية إلقاء القبض على المجرمين والمبحوت عنهم الذين يستغلون بعض المنازل والأحياء والازقة الصغيرة للاختباء من عمليات المطاردة الأمنية لهم.
