معاناة ساكنة مدينة أزمور إقتصاديا وإجتماعيا وأمنيا في ظل غياب مسؤوليها

نشر في: آخر تحديث:

لا يخفى على ساكنة مدينة أزمور التاريخية والعريقة وزوارها عما آلت إليه هذه المدينة بشكل مقصود ومتعمد من إنحطاط أخلاقي وتسيب أمني وركود إقتصادي وتجاري وإنعدام الخدمات الصحية والادارية وإنعدام البنيات التحتية وتعثر المشاريع المبرمجة من طرف المجلس الجماعي للمدينة.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فالمدينة أصبحت مرتعا خصبا لتجارة المخدرات والخمور وتعدد السرقات والقتل في الاونة الاخيرة مستغلين الفراغ الامني وقلة العناصر الامنية بالمدينة وإكتفاء الزيادة فقط في المهرجانات السنوية والصيفية بالاضافة الى إنتشار الباعة المتجولين بشكل عشوائي وإحتلال الملك العمومي أمام أنظار السلطات المحلية مما يخلف إنتشار الازبال والروائح الكريهة من مخلفات الاسماك والخضر والفواكه هذا دون إغفال إنعدام الخدمات الصحية بتاتا بالمستشفى المحلي بأزمور والاكتفاء بالقولة المعهودة * الى مستشفى محمد الخامس بالجديدة* في غياب تام لمندوب وزارة الصحة بالجديدة رغم تدخل الهيئات الحقوقية والمجتمع المدني ورغم كثرة الشكايات بالاضافة الى البطء في تقديم الخدمات الادارية للمواطن الازموري .
أما بعض المشاريع المنجزة حاليا بالمدينة فهي مشاريع حلزونية يلمسها المواطن من خلال تعثرها وخاصة المتعلقة بالانارة .
أن كل تلك الاكراهات والمشاكل والازمات التي تعاني منها المدينة بشكل مقتضب ومختصر تتطلب تدخل ملكي سامي لمحاسبة كل المسؤولين حسب إختصاصه عما ألت إليه هذه المدينة التاريخية المعروفة بنضالها ضد الاستعمار وخيرة رجالها ومفكيرها وشعراءها وأدباءها وكذا عسكريها وقضاتها اللذين ساهموا بعملهم الوفي تجاه الوطن والملك والتي لا تستحق سوى الاصلاح والرقي والالتحاق بالركب التنموي الكبير الذي يعرفه المغرب

اقرأ أيضاً: