مصطفى فارس: الظروف الراهنة فرضت على “القضاء” إسراع خطواته نحو دينامية التعاون

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة : قديري المكي

عقد “المجلس الأعلى للسلطة القضائية” صباح يومه اجتماعا هو الثالث من نوعه بعد محطات السنتين السابقتين، من أجل عرض ومناقشة المواضيع المتعلقة بسير عمل القضاء، واستقلال السلطة القضائية، تفعيلا لمقتضيات المادة 54 من القانون التنظيمي رقم 100.13 المتعلق بذات المجلس.

وخلال افتتاحيته، عبر الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية عن فخره واعتزازه، بهاته الذكرى، الفاتح يوليوز الجاري، معتبرا “إياها” التاسعة للاستفتاء على الدستور الجديد للملكة، وحيث قال “بالمناسبة” أن “الدستور” حمل بين طياته أفكار وفلسلفة أخرى، أعطت نفس حقوقي آخر، كما ضخت صلاحيات جديدة لصالح المواطن، والقضاء باعتباره ضمان الحقوق والحريات.

ووقوفا عند “هاته الذكرى” في ارتباطها بتطور الممارسة القضائية، تحدث “مصطفى فارس” عن تضحيات الوزراء السابقون للعدل، من أجل تأسيس شراكة حقيقية في جو من الاحترام، والحوار البناء، والانخراط في بناء ووضع آليات ناجعة لحماية، وتحقيق هذا الاستقلال.

كما أشار “ذات المتحدث” للظروف الصعبة التي يعيشها القضاء اليوم خاصة، وذلك خلال اجتياح أزمة كورونا كوفيد-19 الوطن، وما خلفته من أثر بالغ على سير منظومة العدالة خاصة، معتبرا القضاء تجاوز “العقبة” بنوع من حكامة التدبير والتنسيق.

من جهة أخرى، اعتبر “فارس” هاته الظروف الراهنة “من جهة أخرى” تجربة للسلط والإدارات والمؤسسات العمومية من أجل التعبير عن استمرارية انخراطها في دينامية التعاون، والتنسيق قصد مواجهة كل إكراهات الوضع.

اقرأ أيضاً: