هاجر زهير / صوت العدالة
أعلنت وسائل إعلامية مصرية، صباح يومه الخميس، خبر وفاة القيادي الإخواني عصام العريان عن عمر يناهز 66 سنة، داخل محبسه فى سجون طرة بضاحية المعادي بالقاهرة.
وأفادت بعض الصحف المصرية، أن العريان قد تعرض لأزمة قلبية، في حين لم يصدر أي بيان رسمي حتى الان من مصلحة السجون أو وزارة الداخلية المصرية.
هذا وصرح محامي العريان، لقناة ” بي بي سي” أن السلطات قد أبلغته أن الوفاة كانت طبيعية، مؤكدا أنه لم يجري أي لقاء مع موكله لمدة تزيد من 6 أشهر، ذلك في إطار الاجراءات الاحترازية التي إتخذتها السلطات المصرية لتفادي إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت حكما بالسجن المؤبد في حق العريان، و9 أشخاص آخرين متهمين في قضايا متعلقة بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
ويشار إلى أن عصام العريان، من مواليد سنة 1954، كان مسؤول بالمكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وشغل منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الشؤون العربية في برلمان 2012 وأمين عام لنقابة الأطباء.
