هزت فاجعة مؤلمة مدينة بويزكارن، التابعة لإقليم كلميم، مساء الثلاثاء، بعد غرق شابين في مقتبل العمر داخل صهريج مائي يقع بواحة حي إد بنسالم. الضحيتان، البالغان من العمر 17 و20 سنة، كانا يحاولان السباحة في الصهريج قبل أن تبتلعهما المياه، في مشهد مأساوي خلف حزنا عميقا في صفوف الساكنة المحلية.
الحادث أعاد إلى الواجهة سلسلة من الحوادث المماثلة التي تشهدها المنطقة مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث يضطر العديد من الأطفال والشباب إلى السباحة في مرافق غير آمنة كالصهاريج والوديان والبرك المائية، بسبب انعدام فضاءات الاستجمام والمسابح العمومية المؤهلة.
وتسجل مدينة بويزكارن، إلى جانب مناطق مجاورة، حالات غرق متكررة في كل موسم صيفي، ما دفع فعاليات مدنية وسكان المنطقة إلى دق ناقوس الخطر، مجددين الدعوة إلى السلطات المحلية والجهات الوصية من أجل الإسراع بإحداث مرافق ترفيهية آمنة، خصوصا في المناطق القروية والهامشية، كبديل يحمي أرواح الأطفال والشباب من خطر الموت غرقا.
