صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
منذ شهور عدة عرف مستشفى القرب بتيفلت مجموعة من الاعفاءات طالت كل المسؤولين عن هاته المؤسسة، وقد لقيت هاته القرارات وزيارة السيد الوزير أنس الدكالي استحسانا من طرف ساكنة المدينة عامة والفاعلين السياسين والجمعويين خاصة،وكانت كل المؤشرات تصبو الى ان المستشفى سيلقى اهتماما خاصا من طرف المسؤول على القطاع اقليميا وجهويا.
كل التكهنات كانت خاطئة، فمنذ مدة عاش المستشفى حالة احتقان وشلل تام، بسب لا مبالة المسؤولين بالمشاكل الداخلية للموظفين. وتأخرهم في حلها انيا، مما ازم الوضع ودفع الفرقاء النقابيين، الى اتخاد اشكال نضالية وصلت حتى حد الاعتصام. ومرة اخرى، لم يجد المسؤولون حلا الى اعفاءات مجانية ثانية لمسؤولين بالنيابة بالمستشفى، لم يمض على تعينهم سوى شهور بدل ايجاد حلول ناجعة لنقص الموارد البشرية واللوجستيكية. وخاصةوانه منذ مدة تزيد عن السنة، لا يشتغل بمستعجلات تيفلت سوى طلبة اطباء متدربين لا حول ولا قوة أكملوا تداريبهم بمشق الانفس مخافة متابعات قضائية وادارية.
و منذ قرابة شهر، اصبحت مستعجلات تيفلت بدون طبيب مداوم!!! من ما يضع ساكنة تيفلت في خطر وارد ، يسوقنا الى طرح اسئلة اهمها:
*اين وعودك يا وزير الصحة؟*
*اين دورالمنذوب الاقليمي*
*ما قولكم يا المدير الحهوي*
تدبير المشاكل الصحية ليس بروباغندا سياسية والفاهم يفهم.
اتمنى تدخل ملك البلاد الذي نحبه ونعزه ،فرعاياك يا صاحب الجلالة في خطر بمدينة لا تبعد الا كيلومترات عن العاصمة!!
