الرئيسية أحداث المجتمع مستشار يوجه انتقادات للعمل الجمعوي بجماعة بني انصار خلال دورة أكتوبر الحالية لسنة 2024

مستشار يوجه انتقادات للعمل الجمعوي بجماعة بني انصار خلال دورة أكتوبر الحالية لسنة 2024

IMG 20241007 WA0001
كتبه كتب في 7 أكتوبر، 2024 - 9:01 صباحًا

صوت العدالة- أحمد علي المرس

إنتقاد الجمعيات و المجتمع المدني يفضح مستوى مستشار جماعي بجماعة بني انصار يدعي الكمال. يبقى حق رد مكفول بقوة القانون “أحمد علي المرس” بصفتي عضو المكتب التنفيذي و منسق جهة الشرق للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم، و الكاتب العام ( المقرر ) لهيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع بجماعة بني انصار.
من المؤسف أن نجد من يدعي امتلاك ناصية العمل السياسي الجاد و النبيل ، وهو يعتمد في إنتقاده المتأخر على قاموس الكلام البدىء، والغير المحسوب بدل الاعتماد على عرض المعطيات ، وعرض الحقائق الموضوعية المرتبطة بعمله السياسي الملزم به ، بذل انتقاد الجمعيات و المجتمع المدني ببني انصار ، وتقديم الادلة و الحجج بدون تشنج و بصدر رحب، و حسبنا أن نقول أن مثل هذه الردود المتشنجة ، لاتعطي الانطباع فقط ، بل تفضح بجلاء العقلية المسيرة للمجلس جماعة بني انصار الناظور رغم ان العضو محسوب على المعارضة التي تدعي الايمان بحق الاختلاف ، والديمقراطية ، وحرية التعبير ، والاستقلالية و لكنها تسير عكس ذلك وتسعى الى اسكات الأغلبية على حساب الجمعيات و المجتمع المدني ، و تكميم الافوه .
ويكفي أن نذكر أن الكمال لله وحده عزوجل و الخطأ انساني ، ولكن بعض الغافلين يدعون الطهر و الكمال ، ويثورون اذا تعرضوا للنقد ، معتقدين أن الجماعة التي يسيرونها ملك شخصي و نسوا أنهم قد وصلوا لمناصبهم بأصوات الناخبين ، الذين صوتوا عليهم و وضعوا ثقتهم فيهم ، بل يعتقدون أن عملهم معصوم من الخطأ ، ومكانهم فيها دائم ويجدون في كل ما يقال او يكتب ضدهم رداءة ، و مثل هذه العقليات هي التي خنقت العمل السياسي و أوصلتنا لهذا الحال ، وسدت منافذ الهواء فيه ، ورفعت (العصا) في وجه كل من سولت له نفسه قول كلمة حق و سدت علينا الطريق للوصول المناصب القرار.
ومثل هذه السلوكات لا يمكن أن تساهم في التنمية الحقيقية، لتجسد مفهوم الديمقراطية التشاركية التي نص عليها دستور 2011 بأبعادها الاجتماعية ، والثقافية ، و الفكرية ، الرياضية، و المساواة وتساهم في إعداد القرارات و المشاريع التي تهم الشأن العام خاصة ينص عليه الفصل 31 من دستور.
عن أي الدعم يتكلم صاحبنا ، والذي فجر الانتقاد وكشف غسيل أعضاء المعارضة بجماعة بني انصار ، وأماط اللثام عن ما يجري داخل دهاليز هذه الجماعة (المعصومة) المجلس يفتقد لتصور عام إستراتجي لما ينتظره المجتمع المدني و الساكنة المحلية ببني انصار.
هو تصريح لواقع هذا العضو و من معاه وكان من الافيد و الاصوب أن يترافع عن المواطنين الدين و ضعوا ثقتهم فيه بدل إنتقاد الجمعيات، وان ينور الرأي العام بهدوء ، و بمعطيات دامغة ، وتأكد الادعاءات لان حق الرد مكفول قانونيا.
ولكنه اختار الخروج بتصريح اثناء أشغال الدورة للهجوم على الجمعيات و المجتمع المدني فقط لتلميع صورته ، مع اغفال الرد على الموضوع الاساسي المتعلق بمناقشات النقط المدرجة بأشغال الدورة
ومن المناسب التذكير أن جمعيات المجتمع المدني وطبقا للقوانين الجاري بها العمل غير منزهة عن المحاسبة من طرف السلطات ، والاعلام والمواطنين ، والمنخرطين ، وهي ملك للجميع وتعتمد على التطوع ولا يمكنها القيام بأنشطة مذرة للدخل ، فلا داعي لتخويف أي أحد باللجوء الى القضاء الواقف لانه أعلم بالقوانين ذات الصلة بالجمعيات ، ومتى يتم قبول الدعوى؟ ومتى تبقى بالحفظ ؟ويبقى حق المدعي عليه مكفولا للدفع بالوشاية الكاذبة.

1000096545
مشاركة