صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.
أكد مستثمرون في قطاع النسيج والألبسة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على ضرورة العمل على الرفع من الصادرات المغربية نحو دول أجنبية، مع تشجيع المقاولات الوطنية المشتغلة في المجال الحيوي، المساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني، والموفر لمناصب شغل مهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
وألح المشاركون في اللقاء التواصلي، الذي جمع بين مستثمرين في قطاع النسيج والالبسة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وممثلي وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ومديرية التجارة الخارجية، المقام صبيحة يوم الأربعاء 02 يونيو 2021، بمقر الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة لجهة الشمال، بعاصمة البوغاز، على أهمية تشجيع المقاولات المغربية المشتغلة في القطاع، من أجل التوجه نحو الإنتاج الكلي للمنتوج الوطني، والعلامات المحلية، بغية التخلي بشكل تدريجي عن المناولة في أفق التموقع بالسوق الإفريقية التي دخل فيها اتفاق التبادل الحر بينها وبين المغرب في يناير 2021 على أن تدخل مراحلها النهائية في أفق 2025.
كما تميز اللقاء بدعوة فريق وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، لمستثمري قطاع النسيج والالبسة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بالمزيد من التواصل والتشاور فيما بينهم، من أجل بناء شراكة نموذجية، مع ضرورة مواكبة الوزارة الوصية على القطاع، لكي يتسنى للمهنيين تجاوز المرحلة الانتقالية التي يعرفها القطاع في اقرب وقت ممكن.
و عرف اللقاء الذي تميز بحضور المستثمر في القطاع ياسين العرود نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة بجهة الشمال، وأعضاء بالجمعية نذكر منهم، زكي بملال و رشيد الورديغي، طرح موضوع استهداف السوق الأمريكية، التي بدأت تفكر بشكل جدي في التخلي تدريجيا على إنتاج الدول الأسيوية، بغية تعويضه بالإنتاج المغربي، باعتباره أصبح شريكا اقتصاديا لها.
وطرح مستثمرو قطاع النسيج والالبسة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال اللقاء بعض الاكراهات المعترضة للقطاع، التي يجب إيجاد حلولا عملية لها، لكي يتمكن المهنيون من مسايرة الفترة المقبلة من التوجه الاقتصادي والتجاري المغربي، الرامي إلى اخذ كامنة مستحقة ومحترمة، تمكن من تجاوز العجز الاقتصادي والتجاري المترتبة عن جائحة كورونا.