صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
يعاني مستشمرون مغاربة وأجناب، وساكنة جماعة اكزناية، بطنجة، المتميزة بطابعيه الحضري والقروي، من سوء تدبير قطاع الماء والكهرباء، إن على مستوى استخلاص الفواتير وتوزيعها، بعد الوقت المحدد للأداء، مما يترتب عنهم ديون طائلة، أو التأخر لشهور عديدة، في الربط، بالرغم من تاديتهم لواجبات الاشتراك. مما يؤثر عليهم اقتصاديا ونفسيا، نظرا لضياع الشركات الراغبة في فتح فروعها ومقراتها بالمنطقة مدة طويلة من الاشتغال. خاصة واكزناية تقع بها منطقتين صناعيتين.
وسبب سوء تدبير الماء والكهرباء، وفق العديد من الساكنة والمستمرين المغاربة والأجانب، رفض رئيس وكالة امانديس باكزناية، استقبال الزبناء، مفضلا دوما عدم الحضور إلى مكتبه، أو إقفاله، والتحجج بكونه في اجتماع.
كما أن المستخدمين بالوكالة، لا يعملون في ظروف جيدة، نظرا للانتقائية في توزيع المهام، بحكم عمل الرئيس وفق منطق بورقراطي.
لتكون بذلك وكالة اكزناية لامانديس، نموذج للتدبير السيء، للماء والكهرباء بطنجة، مما يرفض على الجهات المختصة، التدخل لإيجاد حل للمستمرين المغاربة والأجانب، الذين سيفكرون، إن استمرت مثل هاته الممارسات، في مغادرة المنطقتين الصناعيتين باكزناية إلى وجهة أخرى، دون إغفال معاناة الساكنة، بحكم شركة امانديس موكول لها تدبير الماء والكهرباء، الذين يعدين، مهمين في الحياة اليومية للمواطنين، والمستثمرين، بالمنطقة.
عبد السلام العزاوي
