صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تساهم الطاكسيات بصنفيها الكبير والصغير، في تحريك العجلة الاقتصادية بطنجة، منذ الشروع في تطبيق حالة الطوارئ الصحية بالمغرب مساء يوم الجمعة المنصرم.
بحيث تقوم الطاكسيات بايصال المواطنين والمواطنات، الى الاماكن التي يريدونها، والمفتوحة في هاته الفترة، ويتعلق الامر بالمصحات والعيادات الطبية، والوكالات البنكية، ووكالات شركات الاتصالات المتواجدة بعاصمة البوغاز.
وكذا المخبزات ومحلات بيع العقاقير والمساحات التجارية الكبرى وغيرها.
فقد لمسنا التزام الطاكسيات بصنفيها الصغير والكبير بعاصمة البوغاز، بشروط السلامة الصحية والقيادة الجيدة، خلال فترة فرض حالة الطوارئ الصحية، مع التعامل الجيد مع الزبناء، عبر توجيه النصح والارشاد لهم، حول طرق واساليب الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
اذ تكتفي الطاكسيات الكبيرة، التي تقف في اماكن مخصصة لها، من اجل التوجه الى وجهة محددة، بحمل ثلاثة اشخاص فقط، كاجراء وقائي، وبنفس التسعيرة المعتادة المترواحة بين خمسة دراهم و ستة دراهم.
كما تقتصر الطاكسيات الصغيرة، المخول لها التوجه لمختلف المناطق الحضرية لطنجة حمل زبون واحد أو أثنين فقط، بدل ثلاثة المسموح لها في الايام العادية.
