الرئيسية أحداث المجتمع مسابح عشوائية تتسبب في غرق مواطنين ضواحي مراكش بسبب موجة الحر .

مسابح عشوائية تتسبب في غرق مواطنين ضواحي مراكش بسبب موجة الحر .

IMG 20180711 WA0010.jpg
كتبه كتب في 11 يوليو، 2018 - 11:24 صباحًا

 

 

صوت العدالة –  هند السملالي

 

شهدت معظم المدن المغربية مند نهاية الاسبوع الماضي و حتى الآن موجة حر قوية بسبب ارتفاع لدرجات الحرارة تجاوزت في بعض الأحيان 48 درجة مما جعل البعض من المواطنين البحث عن مكان للاستحمام من أجل التخفيف من معضلة موجة الحر هذه .مما يسبب لهم احيانا كوارث حقيقية لم تكن في الحسبان .
بحيث تمكنت عناصر الوقاية المدنية يوم امس الإثنين 9 يوليوز الجاري ، من انتشال جثة شاب في عقده الثاني ، من بحيرة سد للاتكركوست ، بإقليم الحوز .

و حسب مصدرنا بان الضحية الذي ينحدر من مدينة مراكش قد توجه يوم الأحد رفقة أصدقائه ، إلى سد للاتكركوست قصد الاستجمام والهروب من قيظ المدينة الحمراء، إلا أن القدر كانت له كلمة أخرى حيث توفي غرقا بعدما ابتلعته مياه السد.
في الوقت الذي انشغل أصدقاءه باللهو جنبات البحيرة، قبل أن يتضح غياب الضحية الذي بقيت ملابسه بعين المكان ، في حين اختفى الهالك عن الانظار ، وهم يستعدون للعودة .

و فور علمها بالحادث هرعت إلى عين المكان كل من السلطات المحلية والدرك الملكي للوقوف على ظروف وملابسات الحادث، حيث شرعت عناصر الوقاية المدينة في البحث عن جثة الهالك دون جدوى ، قبل أن تتمكن بعد جهد جهيد من انتشال الجثة و نقلها إلى مستودع الأموات قصد استكمال المساطر المعمول بها، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

و في سياق متصل توفي قاصر غرقا ، بصهريج مائي بدوار تغرارت بالجماعة القروية أمرامر ، بإقليم شيشاوة .

وكان الهالك الذي يقطن بحي البساتين بالجماعة القروية سيد المختار ، بالاقليم ذاته ، قد توجه إلى الصهريج المذكور ، هربا من لفحات الشمس الحارقة ، قبل ان تبتلعه مياه الصهريج .

و يذكر أن اشتداد الحرارة ، و السباحة في حقينات السدود تحصد أرواحا عديدة في كل موسم صيفي بإقليم شيشاوة، وتتكرر الظاهرة بين صفوف فئات عمرية مختلفة، تقصد هذه الأماكن غير المخصصة للسباحة هربا من لهيب الشمس الحار .

وأمام استفحال هذه الظاهرة بمناطق متعددة من اقليم شيشاوة، قرر بعض الفاعلين الجمعويين بالاقليم تنظيم قافلة تحسيسية لفائدة الساكنة بمختلف المناطق والأسواق المحاذية للحقينات المائية التي تصعب مراقبتها من أجل حماية الوافدين عليها.

لتسليط الضوء على خطورة هذه المواقع المائية، وكيف أنها تغرر بمنظرها الهادئ الراغبين في الاستجمام والسباحة لتسقطهم في فخ غرق حتمي في أغلب الأحيان بعيدا عن الأنظار .

في حين توفي طفل في ربيعه الثامن خلال فترة الاستجمام بضفاف مياه نهر ام الربيع صباح الاثنين .

بينما كان الضحية رفقة افراد اسرته في نزهة للاستجمام بمياه نهر ام الربيع،نظرا لموجة الحرارة التي ضربت المنطقة اليوم، الا ان مياه النهر خطفته ليلفظ أنفاسه الاخيرة غرقا، قرب دوار اولاد بوجمعة المعروفة بمقلع الكرسيفي الواقعة في النفوذ الترابي لجماعة مشرع بن عبو القروية التابعة لقيادة اولاد بوزيري.

الحادث استدعى حضور خليفة قائد المنطقة ممثل السلطة المحلية، وعناصر الدرك الملكي من المركز الترابي لمشرع بن عبو، وعناصر القوات المساعدة وافراد من الوقاية المدنية الذين شرعوا في عملية البحث عن جثة الهالك في مياه النهر.

وحسب الافادت الواردة من مصدرنا مكان الحادث عصر اليوم، ان مجموعة من شباب المنطقة تدخلوا واخرجوا والد الضحية واحد افراد عائلته احياء، فيما اختفت جثة الطفل في عمق مياه النهر، ولم يتمكن رجال الوقاية المدنية بعد مرور اكثر من ست ساعات على غرق الطفل من انتشال جثته، بسبب صعوبة وطول النهر وقوة تيار المياه.

مشاركة