نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف هجماتها على قطاع غزة، بعد تعثر جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد أبلغت تل أبيب واشنطن مسبقًا بنيتها استئناف القصف، وهو ما أكدته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي صرحت لشبكة فوكس نيوز بأن إسرائيل قدمت إخطارًا مسبقًا بعملياتها العسكرية.
وفي تصعيد للخطاب، هددت ليفيت حركة حماس ومن وصفتهم بـ”أعداء إسرائيل والولايات المتحدة” بأنهم “سيدفعون ثمنًا باهظًا”، مضيفة أن “أبواب الجحيم ستفتح”، في تصريحات تعكس نهج ترامب المتشدد في التعامل مع الملف الفلسطيني.
وبحسب الصحيفة، لا يزال 59 رهينة محتجزين في غزة، منهم على الأقل 24 يُعتقد أنهم أحياء، بينهم المواطن الأمريكي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر. وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجوم واسع على أهداف تابعة لحماس في غزة بناءً على توجيهات من المستوى السياسي، في وقت كانت تتزايد فيه التوترات في المنطقة.
وجاء التصعيد بعد أسابيع من الهدوء النسبي، حيث استهدفت الولايات المتحدة مواقع الحوثيين في اليمن، بينما وجه ترامب تهديدًا مباشرًا لإيران على خلفية دعمها لهم.
في غزة، أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل أكثر من 350 فلسطينيًا وإصابة العشرات في غارات جوية إسرائيلية عنيفة، ما يفاقم معاناة سكان القطاع.