صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد متدخلون في اللقاء الخاص بتنزيل البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، المنظم يوم الخميس 27 فبراير 2020، من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع كل من: اتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، صندوق الضمان المركزي، جمعية النساء المقاولات بالمغرب بمنطقة الشمال، وبعض المؤسسات البنكية.على ضرورة منح الأهمية للمواكبة والمصاحبة لحاملي المشاريع بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحكم التمويل لوحده لا يكفي، بل يلزم التكوين والمصاحبة.
فقد أفاد عادل الرايس رئيس اتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، بخلق لجن انتقاء ومتابعة الملفات المعروضة، على المستوى الجهوي، مكونة من ممثلين لعدة قطاعات.
بحيث تقوم غرفة التجارة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، في شخص رئيسها عمر مورو، ونائبه عبد الحميد احسيسن، بدور مهم، على مستوى جل أقاليم الشمال، على دعم وتمويل مشاريع المقاولين بالمجالين الحضري والقروي، ومواكبة المقاولات على المستوى الجهوي.
وذلك تمشيا مع أهداف ومرامي، برنامج انطلاقة المندمج لدعم وتمويل المقاولات، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. وهو ما سيمكن من مواجهة بطالة الشباب والشابات، لخاصة مع تقديم قروض تصل إلى 120 مليون سنتيم.
كما أكد رجال الإعمال خالد البشريوي، على ضرورة تفكير الشباب في مشاريع سياحية، باقليم الحسيمة، بحكم توفرها على مؤهلات طبيعية مهمة، تتنوع بين الثروة البحرية، والملك الغابوي، فضلا عن وجود مآثر تاريخية وحضارية، يلزم فقط تسويقها بشكل جيد، باستخدام الرقمنة، من اجل خلق رواج اقتصادي بالمنطقة، توفير فرص الشغل.
لاسيما وخالد البشريوي، يتوفر على تجربة مهمة في مجال التسيير ، بحكم ترؤسه للمجلس الإقليمي للسياحة بالحسيمة، وعضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطزوان الحسيمة، نائب رئيس المجلس البلدي للحسيمة.
وفي تصريحه لنا، نفى عبد الحميد احسيسن، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خبر عزم مغادرة القيادية البارزة في حزب الحمامة، سلوى الدمناتي، نائبة رئيسة مجلس جهة الشمال، لسفينة التجمع الوطني للاحرار، من اجل خوض الانتخابات المقبلة بألوان حزبية أخرى بدل الحمامة.
فقد أكد عبد الحميد احسيسن معرفته القوية بالقيادية سلوى الدمناتي، المتشبثة بشكل قوي بالتجمع الوطني للأحرار، مصنفا إياها ضمن خانة المناضلين الأساسيين والحقيقيين للاحرار، وبالتالي يستحيل تغيير إطارها، بحكم عادة التغيير معروفة ومتفشية لدى الفاعلين السياسيين المتعودين على ذلك.
