الرئيسية أحداث المجتمع مرضى عالقون بجماعة عين الحصن وتلاميذ ينقطعون عن الدراسة لصعوبة المسالك .

مرضى عالقون بجماعة عين الحصن وتلاميذ ينقطعون عن الدراسة لصعوبة المسالك .

IMG 20181002 WA0012
كتبه كتب في 2 أكتوبر، 2018 - 9:00 صباحًا

 

 

صوت العدالة –   محمد أشكور

 

عرفت جماعة قيادة عين الحصن بإقليم تطوان حالة خطيرة من الإهمال والا مبالات من طرف المسؤولين ، هذا الإهمال جعل مريضا من الأشخاص في وضعية إعاقة يرقد طريح الفراش لمدة 8 سنوات لا لشيء وإنما فقط لعدم وجود مسالك تمر منها سيارة الاسعاف او تصل إليها سيارة أجرة، أنه الرجل الغيور على قريته الصغيرة محمد بن يخلف ورغم صعوبة تحركه واعتماده في السابق على كرسي متحرك كان دائما يتحدث عن ضرورة فتح طريق ومسلك للتلاميذ وللمرضى والنساء الحوامل حتى سدت في وجهه جميع أبواب المسؤولين وأصيب باحتكاك خطير على مستوي فخده الخلفية اقعده الفراش ، ونقص وزنه لدرجة ان بعض أسرته يقول انه كلما يزوره بعد يوم او يومين إلا ويجد حالته تتدهور يوما بعد يوم ، فيما بن يخلف محمد يقول انه لا يريد شيء سوى فك العزلة والتهميش والحصار على هذه القرية ، ويريد الوصول فقط للمستشفى ، وفي تصريح للطفل انور دو 9 سنوات الابن الوحيد لمحمد بن يخلف يقول باكيا ” لا اريد لا مدرسة ولا اي شيء آخر اريد من السلطة ان تفتح الطريق لابي ليذهب للمستشفى، ويحصل على العلاج فالطريق ضيقة ومليئة بالحجارة وتنعدم فيها الإنارة….”

IMG 20181002 WA0014
من جهة أخرى تعرف قرية افزانش الذي يتواجد فيها محمد بن يخلف مشكل آخر يتعلق بصعوبة المسالك وهو الهدر المدرسي الذي يتعرض له اطفال المنطقة نتيجة وجود أقسام متهالكة وبعيدة في قمة الجبل ، يقول مصدر من عين المكان ” الطريق الموجودة حاليا تركها الاستعمار ولم تقم الدولة بوضع طريق يسهل تنقل الساكنة ، بالرغم من مراسلة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد اليعقوبي وببريد مضمون لمدة ازيد من سنتين ، وقام الوالي بالتواصل مع الساكنة إلا أن المشكل لم يبرح مكانه ، يضيف المصدر بعد ذلك راسلت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان والي الجهة ولم تتلقى اي رد ، بعد ذلك تم تأسيس جمعية عين الحصن للبيئة والتنمية وكان الهدف من كل هذه التحركات والاجتماعات فقط فتح طريق للتلاميذ والمرضى والنساء الحوامل…؛ قامت الساكنة بوقفة احتجاجية تكللت بمسيرة تم قمعها من طرف قائد المنطقة ….، فيما الساكنة لم تستسلم قادت وقفة احتجاجية ايام الزيارة الملكية نتج عنها حوار بين الساكنة ورئيس الجماعة وقائد المنطقة وممثلين عن العمالة ، وممثلين عن الدرك الملكي والقوات المساعدة ، ختم الحوار بضرورة جمع أطفال القرية بروض صغير يجمع المستويات من الابتدائي إلى التحضيري ثم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس ، يضيف أحد الآباء” ست مستويات في روض بني على مساحة 70 متر والدراسة من الثامنة صباحا إلى الواحدة كيف ستكون هذه الدراسة وفي اي جو تخيلوا معي ….” ، لذلك أغلب سكان القرية هاجروا وتشردوا بين القرى والمدن ، ومن بين النقط الأخرى أيضا خرج الحوار بضرورة انجاز لفيف عدلي يثبت وجود طريق تمر بين القرى المجاوة ، وبالرغم من انجاز هذا اللفيف بقيت جماعة عين الحصن محاصرة من كل الجهات بمتارس اسمنتية وممرات ضيقة لا تمر منها حتى البغال على حد تعبير أحد الساكنة .

IMG 20181002 WA0013

مشاركة