صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب مربو الدواجن، بضرورة إعفائهم من جميع أشكال الضرائب، والتعامل معهم، كفلاحين، وذلك تماشيا مع المرسوم رقم 2 . 12. 481، المؤرخ 14 ذي الحجة 1433 (30 أكتوبر2012). وكذا إعفائهم من الفوائد المتراكمة عليهم بالمؤسسات البنكية. ثم إلزام شركات الأعلاف بتخفيض أثمان الأعلاف، فمراقبة جودتها من لدن المختبرات المختصة .
وحثت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، في رسالة وجهتها لرئيس الحكومة، على وجوب تفعيل القانون على شركات المفاقيس، عبر تطبيق القانون خلال عملية بيع ونقل كتكوت اليوم الأول، وكذا تسليم شهادة تثبت جودته. فحدف الضريبة على استيراد كتاكيت دجاج اللحم الخاضعة لعنوان التعريفة.
كما طالبت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، التي يرأسها محمد اعبود، بضرورة فتح تحقيق لتحديد الجهات المسؤولة عن الأضرار التي لحقت بالمربين، وكذا خلق وكالة وطنية، لتقوم بعملية تدبير وتسيير شؤون القطاع، بطريقة منظمة بدل المحسوبية والزبونية المعتمدة فيما مضى، ولتحل محل الفدرالية المدعية دوما الممثل الوحيد والشرعي للقطاع.
كما استغرب مربو الدواجن، من اقسائهم من الدعم المخصص للقطاع، مع مطالبتهم الجهات المختصة، بالكشف عن كل الأسماء التي استفادت من الدعم المزعوم .
للإشارة فقد أصدرت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، المنتمية للفدرالية البمهنية، بلاغا أقرت فيه بخطورة الوضع، مع الاعتراف بالأزمة الخطيرة التي يمر بها القطاع، من خلال تكبد مربي الدواجن خسائر مالية كبيرة، فاقت 120 مليار سنتيم في زمن الجائحة.