الرئيسية أخبار وطنية مراكش والصويرة تستفيدان من برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط.

مراكش والصويرة تستفيدان من برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط.

IMG 20240223 WA0076.jpg
كتبه كتب في 23 فبراير، 2024 - 4:32 مساءً

أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، بأن الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، التي تم تفعيلها في سنة 2022، وضعت تصورا لفترة (2022 – 2026) سيمكن من القيام بتشخيص وتصنيف هذه المباني في كل جهة على حدة.
وأشارت السيدة الوزيرة المنصوري بخصوص موضوع “مآل المنازل العتيقة المهددة بالانهيار”، إلى أنه تم البدء في الاشتغال على البرنامج في كل من الدار البيضاء والرباط – سلا والصويرة وتطوان ومراكش وفاس.
وأبرزت السيدة المنصوري في هذا السياق أنه تم إلى حد الآن إحصاء ما يناهز 6000 بناية بجهة الرباط – سلا و 10 آلاف بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة و4000 بالدار البيضاء، لافتة إلى أن هذا التصنيف، الذي سيتم تعميمه على باقي المدن ، سيمكن من التوفر على بنك معلومات ومرصد لليقظة ومواكبة وتقييم هذا البرنامج.
وأكدت السيدة الوزيرة أنه بفضل تفعيل عمل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، أصبحت الوزارة تملك رؤية واضحة لمعالجة ظاهرة المنازل الآيلة للسقوط.
وفي معرض حديثها عن “حصيلة برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط”، أبرزت السيدة المنصوري أنه تم منذ 2012 توقيع 78 اتفاقية تهم أزيد من 41 ألف بناية مهددة بالانهيار، يبلغ عدد سكانها 76 ألف أسرة.
وأضافت أنه تمت إلى حد الآن معالجة وضعية 16 ألف بناية، أي نسبة 40 في المائة، وتحسين ظروف عيش 40 ألف أسرة من سكانها، أي نسبة 52 في المائة، مشيرة إلى أن المبلغ الإجمالي الذي استثمرته الدولة بلغ 7 ملايير درهم، بلغت مساهمة الوزارة فيها 2،2 ملايير.
وأكدت الوزيرة وجود بطء في تنفيذ البرنامج بالنظر إلى وجود مجموعة من الإكراهات كغياب المعطيات ونقص الخبرة ومحدودية دخل المستفيدين، معربة عن أملها في أن تسفر رؤية 2022 – 2026 عن نتائج إيجابية على هذا الصعيد.

مشاركة