بقلم : محمد بنعبد الله
لقد سبق لنا أن نشرنا عدة مقالات استنكارية دون اعتبارها أو الالتفات إليها من طرف المسؤولين على الشأن المحلي . وتنصب في مجملها كتقييم لما ألت إليه الأوضاع بمدينة قلعة السراغنة و ما أصابها من فضائح نخرت جسمها الاقتصادي و أفسدت تربية شبابها و أصابت أخلاق أهاليها المحافظين . فكلما اتجهت نحو مسجد سيدي عبد الله لأداء فرائض الصلاة إلا و تتعارض مع فئات الشباب يلجون و ينصرفون من محل بيع المشروبات الكحولية بشارع الحسن الثاني محملين بما يسر لهم من قنينات الخمر .
في خرق سافر للظهير الملكي الصادر في يوليوز 1967 الذي يمنع بيع المشروبات الكحولية للمغاربة المسلمين أو منحها لهم مجانا . كما يمنع الفصل 30 من نفس القرار بيع الخمور للقاصرين .
و على مستوى استغلال الملك العمومي . فقد نشرنا بتاريخ : 19 يوليو 2019 بيانا توضيحيا بالصور لساحة الحسن الثاني إلى جانب ملتقيات الطرق و المدارات و الاستحواذ على الحيز الأكبر من قارعة الطريق من طرف أصحاب المقاهي . و الرمي بالراجلين إلى الطريق جنبا إلى جنب مع السيارات و الدارجات حيت إن هذه الساحة أصبحت ملجأ لكل فار عن العدالة و لا يتجرأ احد إلى تغيير المنكر بها بفعل ما أصبحت عليه سوف يكون ماله قسم المستعجلات .
كما تم التذكير في هذا الصدد ببيانين الأول بتاريخ : 5 أغسطس 2019 بعنوان ( نداء للبحت عن السلطات الغائبة بمدينة قلعة السراغنة ) و اعتبرنا أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل حجرة عثرة أمام تقدم كل المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية بقلعة السراغنة.و تعيق السير الطبيعي للحياة بها .
البيان الثاني نشر بتاريخ : 6 أغسطس بعنوان المطالبة بتحديد المسؤولية و ربطها بالمحاسبة .
و عن استفحال ظاهرة السكن العشوائي بنفوذ الملحقة الثانية فقد أصبحت جنبات مبنى المركز الجامعي الجديد و الربوة المطلة على مطرح النفايات مدن كأكوام من التربة و مغطاة بالقزدير . شيدة على واضحة النهار فأين أعوان السلطة .
و الكلام كثير حول الاختلالات العديدة التي لم نتطرق لها بمدينة قلعة السراغنة . لكن و لكي لا أضيع الفرصة لأخاطب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لاحتواء المشكل الذي أصبح حديث الساعة . و الجرائد و الصفحات عبر المواقع الإجتماعية.
و لنا عودة في الموضوع.
