مراكش..إجراءات وتدابير مشددة إثر تطور الحالة الوبائية.

نشر في: آخر تحديث:

سماح عقيق/صوت العدالة.

على إثر التطورات الأخيرة للحالة الوبائية، على مستوى عمالة مراكش إتخذت السلطات مجموعة من التدابير، هذه الأخيرة منها ماله طابع عام يشمل كل مناطق نفوذ العمالة و منها ماهو خاص ببعض المناطق الحضرية .

وعلى هذا الأساس، تم إطلاق عمليات مكثفة للتوعية والتحسيس بمشاركة عدة مصالح وفاعلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني فضلا عن وسائل الإعلام المحلية وذلك بهدف التوعية بخطورة عدم الإلتزام في إحترام التدابير الوقائية ونتائجه السلبية، خاصة النظافة والوضع الإجباري لوضع الكمامة بالشكل الصحيح تحت طائلة العقوبات المقررة، والتباعد الإجتماعي وتفادي التنقلات إلا للضرورة .

هذه التدابير، وهي أيضا ذات الطابع العام تهم كذلك تكثيف عمليات التعقيم، وتشديد المراقبة على التنقلات سواء داخل المدينة او بين الأحياء، وإتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المخالفين، وتحديد وقت إغلاق الأسواق ابتداءا من الساعة الخامسة مساءا، وإحترام الحد الأقصى للطاقة الإستيعابية المحددة في 50 بالمئة، وإغلاق المقاهي والمطاعم التي لا تحترم التدابير الإحترازية المحددة مع الإغلاق الكلي الحدائق والفضاءات الخضراء، ومنع التجمعات أمام الفضاءات العامة والوكالات البنكية وغيرها .

اما فيما يتعلق بالتدابير الخاصة والتي تشمل سبعة مناطق، ويتعلق الأمر بكل من سيدي يوسف بن علي والمحاميد و الحي الحسني والحي المحمدي والمنارة وجامع لفنا ثم قشيش، حيث ستكثف عمليات المراقبة بالإغلاق الكلي او الجزئي لبعض الأحياء، مع الحد من التنقلات إلا للضرورة( شغل، دواعي صحية، اقتناء مواد التموين) إغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة العاشرة ليلا وتكثيف المراقبة للوحدات الإنتاجية والمهنية للتأكد من مدى إحترامها للتدابير الجاري بها العمل.

اقرأ أيضاً: