الحسني عبد الغني: صحافي متدرب
أفادت دراسة لموقع “سيك هوليداي” نشرتها المجلة البريطانية “ديلي ميل” أن مدينة مراكش المغربية تحتل المرتبة السابعة عالميا والثانية عربيا في التصنيف الدولي من حيث المدن الأكثر تسجيلا للتسمم الغذائي بحوالي 83 حالة خلال الفترة الممتدة مابين سنتي 2017 و2018.
وتحتل مدينة الغردقة بمصر المرتبة الأولى عالميا ب 380 حالة تسمم خلال نفس الفترة، متبوعة بجمهورية الدومينيكان ب 211حالة، بينما سجلت المكسيك حوالي 277 حالة مقسمة بين مدينتي ريفيرا 182 حالة و مدينة كانكون 95 حالة، تتوسطهما مدينة أنطانيا التركية ب 108 حالة محتلة الرتبة الرابعة عالميا.
هذا، وقد أوضح التقرير أن المغرب ازداد شعبية من التسعينيات إلى حد أن البلد اليوم أصبح يستقطب أكثر من 8 ملايين مسافر كل عام، باعتباره “وجهة مثالية لقضاء عطلة شاملة للسياح الذين يبحثون عن ملاذ مريح.”
وبالرغم من أن معايير النظافة قد تحسنت في العديد من المنتجعات السياحية بالمغرب، خاصة ساحة جامع الفنا بمراكش الحمراء ، إلا أن بعض الزوار لا زالو يبلغّون عن حالات تسمم نتيجة “أطعمة غير مطهية جيدًا او تسمم ناتج عن مياه حمامات السباحة التي تعاني من سوء الصيانة ويمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل التهاب المعدة والأمعاء (القولون العصبي)”.
وبناءا عليه، صرّح عالم الكيمياء الحيوية “ريتشارد كونروي” من”Sick Holiday” عن رقم مخيف يتمثل في مقتل 420 ألف شخص سنويا في جميع أنحاء العالم بسبب التسمم الغذائي، وتأثر أزيد من 600 مليون شخص سنويا.
ومن جانبه شدد “جيل هارت” المدير العلمي لمختبرات YorkTest، وهو متخصص في عدم تحمل الطعام على ضرورة توخي السياح الحذر الشديد في المناطق شديدة الخطورة، لأن نوبات التسمم الغذائي يمكن أن تحمل آثارًا جانبية تستمر بعد أن تخفت حدة المرض الأولي وقال “التسمم الغذائي يمكن أن يقتل أكثر من شخص في الأسبوع الواحد بفعل الشمس، وفي بعض الحالات يمكن أن يحمل مضاعفات صحية حادة”.
