تحولت مدينة عين عودة إلى كلومبيا، حيث بات يعيش المارة وسكان المدينة حالة من الرعب والهلع جراء الإنتشار الكبير لظاهرة السرقة وتجارة المخدرات.
وقد اشتكى السكان من تفاقم معدل انتشار ظاهرة السرقة، حيث يعمد المجرمون إلى سرقة حقائب يد النسوة وهواتفهن النقالة، وحتى مجوهراتهن التي يقتلعونها من أصابعهن ومن أذنهن، مستعينين بالسلاح الأبيض تحت التهديد، خفية أو بالقوة، كما يعمدون إلى إعتراض سبيل الشباب، والذين لا يسلمون هم أيضا.
وأعرب السكان عن استيائهم الشديد تجاه الوضع المتدهور جراء انتشار اللصوص فيه كالخفافيش الليلية والتي أثارت الرعب في قلوب المارة والقاطنين به، حيث عايشتهم حالة من الذعر والقلق، وهو الأمر الذي نغص حياتهم وحولها إلى جحيم، بالرغم من توجههم إلى السلطات المحلية التي لم تكتفي إلا بمنحهم وعودا مسكنة لقلقهم الحاد.
وجدير بالذكر أن سرية الدرك الملكي المتواجدة بالمنطقة أصبحت عاجزة عن التصدي لهذه الظواهر الإجرمية بسبب نقص عناصرها و كذا إتساع رقعة الإعمار و كثافة السكان الذين يطالبون بضرورة تسليم حماية و أمن المنطقة إلى جهاز الأمن الوطني ٠