الرئيسية أحداث المجتمع مدينة العيون المغربية تكتسي حلة ضوئية زينت شوارعها في مشهد يرمز إلى مسيرة النور والبناء والنماء .

مدينة العيون المغربية تكتسي حلة ضوئية زينت شوارعها في مشهد يرمز إلى مسيرة النور والبناء والنماء .

IMG 20251031 WA0005
كتبه كتب في 31 أكتوبر، 2025 - 7:19 صباحًا

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، اكتست مدينة العيون حلة ضوئية خلابة أضاءت سماءها وزينت شوارعها وساحاتها الرئيسية، في مشهد يرمز إلى مسيرة النور والبناء والنماء التي تعرفها حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة.

فقد انتشرت المصابيح المضيئة على امتداد المحاور الكبرى للمدينة، من شارع الحسن الثاني إلى شارع مكة وشارع المدينة المنورة ومحج محمد السادس وساحة المشور وساحة أم السعد، في توزيع فني بديع يعكس روح المناسبة الوطنية ويجسد أجواء الفخر والاعتزاز بهذه الملحمة الخالدة التي صنعت مجد الوطن ووحدته.

وتنوّعت الأشكال الضوئية بين أقواس مضيئة وأعلام وطنية وألوان العلم المغربي التي ازدانت بها الواجهات والممرات، لتشكل لوحة فنية تنطق بالانتماء والوفاء، وتختزل نصف قرن من المسيرة المتواصلة في سبيل الوحدة والتنمية. هذه الإضاءة الرمزية لم تكن مجرد زينة احتفالية، بل رسالة حضارية تعبّر عن دينامية مدينة العيون وعن المكانة المرموقة التي أصبحت تحظى بها كعاصمة للأقاليم الجنوبية، ونموذج حضري يجسد إشعاع المغرب في صحرائه.

وفي تصريحٍ بالمناسبة، أكّد السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، أن إضاءة مصابيح العيون هي رسالة ضوء ووفاء، تربط الماضي بالحاضر، وتؤكد أن روح المسيرة الخضراء ما تزال تنير دروب التنمية والبناء في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأضاف السيد الرئيس أن مدينة العيون باتت اليوم منارةً للتنمية والتحديث، تجسّد بفضل مشاريعها الكبرى رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى ترسيخ الجهوية المتقدمة والنهوض بمستوى العيش الكريم للمواطنين.

من العيون التي عليها كل العيون، تتجدد اليوم أنوار المسيرة، وتتوهج شوارعها بضياء الوحدة الوطنية، خمسون سنة من العطاء والبناء والمجد المتواصل، ونصف قرن من الوفاء للعهد الذي خطّه جيل المسيرة وتواصله الأجيال الجديدة بإرادة راسخة وعشقٍ لا ينطفئ للوطن.

مشاركة