صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
في إطار توظيف التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال في المجال التربوي و تجديد الاليات المعتمدة في مجال التوجيه التربوي قصد مساعدة التلاميذ على بلورة وانجاز مشاريعهم الدراسية و التكوينية و المهنية ، وبمناسبة تصميم و تطوير تطبيق ذكي Smart Tawjih من طرف المستشار في التوجيه الاستاذ جوهر حمادي بتعاون مع اطر التوجيه التربوي التابعة للمديرية الاقليمية بسطات، و تحت إشراف أحمد الغنامي المدير الإقليمي و بحضور مسؤولي مراكز التكوين المهني و مديري المؤسسات التعليمية و رؤساء المصالح بالمديرية وأطر التوجيه التربوي و الاطر الإدارية بالثانوية التأهيلية الرازي و مجموعة من التلاميذ، حيث احتضنت قاعة العروض بالثانوية التأهيلية الرازي بسطات يوم الاربعاء 14 مارس 2018، لقاء تواصليا للتعريف بهذا التطبيق المعلومياتي و بأهميته لدى المتعلمين.
في البداية اكد المدير الاقليمي على اهمية مثل هذه المبادرات في المساهمة في تحسين و تطوير جودة التربية من خلال مساعدة تقريب و تسهيل الولوج الى المعلومة عن طرق الاجهزة الذكية لسرعتها و استجابتها لطلبات وحاجيات التلاميذ.
كما أبرز مدير الثانوية التأهيلية الرازي ان عملية التوجيه المدرسي و المهني تعتبر من اهم العمليات في الحقل التربوي ، لأنها تتطلب نهج الموضوعية و الاحتياط للكشف عن مؤهلات التلميذ و قدراته و من تم ترشيده الى الشعب و المسالك التكوينية المناسبة ،
وعند تناوله للكلمة أكد الاستاذ المجيدي الإدريسي المفتش الإقليمي للتوجيه التربوي أن مجال التوجيه التربوي بحاجة الى مثل هذه التطبيقات باعتباره أحد الاليات الأساسية للمساعدة على الاعلام والتوجيه
و في نفس السياق قدم الاستاذ جوهر حمادي على شاشة العرض مكونات هذا التطبيق ومراحل استخدامه ، مبرزا اهميته بالنسبة للمتعلمين.
حيث يعمل هذا التطبيق على أجهزة الهواتف الذكية ويتضمن مايلي:
*نافذة المستجدات: تتيح للتلاميذ التوصل بجميع مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا بالمغرب في الوقت المناسب و الاعلان الرسمي للمباراة.
*فضاء المهن: يساعد التلميذ على اغناء معلوماته حول المهن و أيضا على بلورة مشروعه الشخصي.
*نافذة الدراسة بالخارج: تساعد التلاميذ و اوليائهم على استكشاف الافاق الدراسية و التكوينية المتاحة بالخارج.
*اختبار الميولات: لمساعدة التلميذ على معرفة ذاته
*فضاء للتواصل بين التلاميذ و اطر التوجيه من جهة و بين التلاميذ و طلبة مؤسسات التعليم العالي من جهة اخرى.