مما لاشك فيه ، لازال التعليم بالعالم القروي يعاني ويلات التهميش والإقصاء ،
رغم المذكرات الوزارية التي صدرت مؤخرا بشأن عمليات اصلاح وترميم المؤسسات التعليمية في كافة ربوع البلاد .
وها نحن اليوم نقف أمام وضع مقلق إن لم نقل أنه كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ففي زيارة طاقم جريدتنا لإقليم شتوكة بعمالة الجديدة،
وبالضبط “مجموعة مدارس المخاطرة “فرعية” الشرفة” لجماعة “المهارزة” بعد توصلنا لشكاية آباء وأولياء التلاميذ ، الذين اعربوا عن تخوفهم الشديد من حالة المدرسة التي بدأت جدرانها بالتهاوي ، و تفرع جذور الأشجار التي تخترق الارضيات وسيقانها التي اجتازت سقف المؤسسة وتفرعت فوقه ، ناهيك عن الحالة السيئة والمقززة للمراحيض المهجورة والمتسخة تفتفر لأقصى وسائل الوقاية ، وللتذكير فإن المؤسسة تضم ازيد من 300 تلميذ وتلميذة ينحدرون من الدواوير المجاورة والذين يتكبدون عناء التنقل في طريق طويل وغير معبد ، وتبقى رسالة الآباء موجهة أولا لوزارة التربية والتعليم لإنقاذ حياة أبنائهم أمام الحالة الكارثية للمؤسسة السالفة الذكر