صوت العدالة متابعة يوسف الناصري
إستفاق أطر وأطفال المخيم التابع لوزارة الشبيبة والرياضة المؤطر من طرف عدة جمعيات صبيحة اليوم بمنطقة خرزوزة جهة فاس على هول فاجعة غريبة من نوعها وإن تكررت في السنوات الأخيرة لظروف غامضة ، تجلت بالأساس في سرقة العديد من المحتويات التابعة للمخيم وأغراض الأطفال وأطر المخيم من حقائب وأمتعة ونقود والتي وجد البعض منها منتشراً على طول الغابات المجاورة .
ومن خلال تصريح أدلى به أحد رؤساء الجمعيات القائمة على هذا المخيم لموقع صوت العدالة فقد أكد لنا أن هذا الأمر أصبح شبه تقليد سنوي ووصمة عار على المسؤولين بوزارة الشبيبة والرياضة الذين يغفلون بشكل دوري الجانب الأمني الواجب إرفاقه بالمخميات الصيفية حماية للمتلكات ولسلامة الأطفال والأطر القائمة على تنظيم المخيمات بصفة عامة ..
هذا وحضرت فرقة تابعة لسرية الدرك الملكي التابعة للمنطقة من أجل فتح تحقيق في الموضوع ومباشرة الأبحاث والتحريات من أجل الوصول لمرتكبي هذه الأفعال الخطيرة التي تمس بسلامة وأمن مرتادي المخيمات وإن كانت أصابع الإتهام تشير إلى بعض المنحرفين من أبناء المنطقة وممن يرفضون وجود هذا النوع من المخيمات الصيفية بالقرب من دواويرهم السكنية خصوصاً أن أبناء وأطفال المنطقة لا يستفيدون منها في شيء.