محمد الشيكر عامل اقليم قلعة السراغنة يعطي انطلاقة القافلة الطبية بجماعة بويا عمر

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة- بهيجة بوحافة

تنفيذا للتعليمات السامية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أشرف عامل إقليم قلعة السراغنة محمد الشيكرصباح يومه الخميس 15 فبراير الجاري، وإلى جانبه الحاج عبد الرحيم واعمر البرلماني عن دائرة السراغنة زمران ورئيس المجلس الإقليمي و عبدالله البوني المندوب الإقليمي لوزارة الصحة على إعطاء الانطلاقة الفعلية لقافلة طبية كبرى تندرج في إطار البرنامج الوطني للصحة رعاية الرامي إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد لتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة و تقريب الخدمات الصحية من المواطنين المتخصصة والشبه طبية، بحضور رئيس جماعة بويا عمر ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية والسلطات المحلية ممثلة برئيس دائرة العطاوية وقائد قيادة واركي وقائد قيادة سيدي أحمد وباشا مدينة العطاوية وعناصر القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح القافلة بتسهيل العمليات التنظيمية و الأمنية .

و حسب تصريح المندوب الإقليمي للصحة فإن القافلة متعددة التخصصات استفاد منها ما يقارب 1400 من رجال و نساء و اطفال ساكنة دواوير جماعة بويا عمر التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم بشراكة مع جماعة بويا عمر و جمعية تساوت لمساعدي الصيادلة، حيث جند طاقم طبي يصل ل70 طبيا وإداريا تابعين للمديرية الإقليمية بمشاركة عدد من فعاليات من المجتمع المدني المحلي لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية التي تندرج حسب نفس المتحدث في إطار البرنامج الوطني لوزارة الصحة ” رعاية 2017″، والتي تستهدف المناطق المتضررة من موجة البرد لتقديم الخدمات للساكنة من خلال توفير الكشوفات والتحاليل الطبية والأدوية والتوعية الصحية وصرف العلاج بالمجان، شملت عدة تخصصات أهمها قياس ضغط الدم و قياس السكري بالإضافة إلى الطب العام وطب الأطفال وطب أمراض النساء والتوليد وطب الأمراض النفسية والعقلية وطب المسالك البولية…، وقد خصصت لها المندوبية مواردها البشرية من أطباء وممرضين وإداريين، وموارد لوجستيكية متعددة تضم وحدات متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتبرع بالدم، ناهيك عن توزيع الأدوية و كراسي متحركة، وأضاف المندوب الإقليمي أن العملية ستستمر في إطار بلورة استراتيجية الوزارة والعمل على تقريب الخدمات الطبية من الساكنة للحد من الضغط على المستشفى الإقليمي وباقي المراكز، وتوفير البنية التحتية اللازمة واستقطاب الموارد البشرية بالقطاع في إطار الترافع الذي يمارسه سواء على مستوى المديرية الجهوية أو على مستوى وزارة الصحة وذلك من أجل الرقي بقطاع الصحة بالإقليم ووضع حد للمشاكل التي يتخبط فيها، مركزا على ضرورة تظافر جهود جميع الشركاء كل حسب درجة اختصاصاته لربح رهان خدمة الصالح العام.

ونوه المندوب الإقليمي في ختام كلمته للمجهودات المبذولة من طرف عامل إقليم قلعة السراغنة محمد الشيكر و مؤسسة المجلس الإقليمي لإنجاح هذه القافلة في ظروف جد إيجابية مشيرا الى التفاعل الإيجابي لمحمد الكح رئيس جماعة بويا عمر، كما أشاد بالانخراط الجاد للأطر الطبية والشبه طبية وجمعية تساوت للصيادلة وجماعة بويا عمر التي سهرت على الجانب التنظيمي المحكم بفضل التخطيط المسبق وكذا بفضل التجربة التي راكما أطر الصحة في هذا الميدان بالإقليم، و من جهة أخرى أعرب المستفيدين عن بالغ سعادتهم بهذا الاهتمام بهم وبصحتهم، بهذه القافلة التي أزاحت عنهم مشقة وعناء الرحلات العلاجية والبحث عن الأطباء، كما أثنوا على جهود أعضاء القافلة الذين لم يكتفوا بالفحص الطبي وصرف العلاج فقط، بل حرصوا على تقديم النصائح الطبية لهم لتجنب إصابتهم بتلك الأمراض مرة أخرى

اقرأ أيضاً: