صوت العدالة / وهيبة ايت زري
أكد محمد أوجار وزير العدل اليوم الاثنين 15 أكتوبر خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر السنوي للإتحاد الدولي للقضاة المنعقد بمدينة مراكش، والمنظم من طرف الودادية الحسنية للقضاة والاتحاد الدولي للقضاة، على أهمية إحتضان المملكة المغربية للمرة الثانية لفعاليات المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للقضاة في دورته الواحد والستين بعد الدورة الثانية والخمسين منه، والمنعقد تحث الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أن إحتضان المغرب للمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للقضاة هو دليل على الإشعاع القضائي للمغرب، وأكد على ضرورة الاستحضار الدائم لروح المواطنة الحقة التي ترى في القضاء أهم مرتكزات الوحدة الوطنية، والانخراط في إصلاح المنظومة القضائية والحكمة في التعاطي وثبات في المبادئ.
وأضاف المتحدث ذاته أن أوراش الإصلاح الكبرى لا يمكن أن تؤتي أكلها ما لم يواكبها إصلاح هيكلي لمؤسسات عميقة في منظومة العدالة ما لم تؤطرها ترسانة تشريعية يتحقق بتنزيلها مبدأ الحاكمة في تدبير والنجاعة في الأداء، وتعزيز ثقة المواطن في القضاء كما أشار إلى ذلك صاحبة الجلالة الملك محمد السادس في رسالته الموجهة إلى مؤتمر مراكش الدولي للعدالة في دورته الأولى.
وأشار أوجار إلى الإصلاحات التي فتحها جلالة الملك، والتي تهدف إلى خدمة الإنسان وصون كرامته والارتقاء في خدمته، ومنها ما هو حقوقي والمتعلق بحماية حقوق الإنسان والنهوض بها. كتجربة الانصاف والمصالحة وتقرير الخمسينية ودسترة هيئات الحكامة واستكمال الانخراط في منظومة حقوق الانسان الدولية مع انفتاح اكبر على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.