أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات يومه الخميس 26 غشت 2021 حكمها في قضية الشخصين المتورطين في اختطاف ومقتل الطفلة اروحي نعيمة، التي كانت تقطن رفقة أسرتها بدوار تافركالت اقليم زاكورة والتي وجدت جثة متحللة في شهر شتنبر من السنة الماضية، وقضت بمؤاخذتهما بما نسب إليهما وحكمت عليهما ب 25 سنة حبسا نافدا لكل واحد منهما.
وتعود تفاصيل الجريمة بعدما تمكنت عناصر الدرك الملكي بأجلموس في إقليم خنيفرة بالمغرب، من توقيف شخص مشتبه في تورطه في قضية قتل الطفلة نعيمة أروحي في ضواحي أكدز، بإقليم زاكورة.
حيث تم نقل المومأ إليه إلى إقليم زاكورة وإخضاعه للتحقيق، كونه يعد من بين الأشخاص المشتبه بضلوعهم في القضية.
وأكدت، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، وبإشراف مباشر من نائب الوكيل العام للملك المكلف بالقضية، استمعت إلى عدد من المشتبه فيهم، ومنهم بعض “الفقهاء” ممن يمتهنون البحث عن الكنوز، مشيرة إلى أن “الموقوف بأجلموس ربما يملك حقيقة الواقعة المفجعة”.
وعثرت الشرطة على بقايا جثة الطفلة المغدورة، وكانت تعاني من عوق ولادي في منطقة مرتفعة من جبال منطقة أكدز بإقليم زاكورة، بعد 41 يوما من اختفائها.