محاولة جديدة لتشويه سمعة مقاول معروف بالقنيطرة رغم براءته الثابتة

تشهد مدينة القنيطرة مرة أخرى حملة تشويه ممنهجة تستهدف أحد المقاولين المعروفين بالمدينة، وذلك بعدما تداولت مجموعة من المنصات الإعلامية أخبارًا تتضمن اتهامات لا علاقة له بها من قريب أو بعيد.
فقد عمدت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صورة شاشة للخبر المذكور، وأرفقتها بتلميحات واضحة توحي بأن الشخص المقصود هو ذلك المقاول، في محاولة مكشوفة لبث الشكوك في صفوف الرأي العام وتشويه سمعته.
وتأتي هذه الواقعة لتؤكد مجددًا حجم الحقد والغل والغيرة التي يكنها البعض لهذا المقاول، الذي أثبت عبر السنوات التزامه بالشفافية واحترامه للقانون في جميع أنشطته المهنية.
وليس هذا هو الهجوم الأول الذي يتعرض له، إذ سبق أن واجه حملات مشابهة، لكنه كان في كل مرة يقدم الوثائق القانونية التي تثبت براءته وتدحض الادعاءات الزائفة الموجهة ضده.
وفي الوقت الذي يطالب فيه عدد من الفاعلين المحليين بضرورة تحري الدقة والمهنية قبل نشر أي اتهام أو تلميح من شأنه المساس بسمعة الأشخاص، يؤكد مقربون من المعني بالأمر أنه سيحتفظ بحقه في اللجوء إلى العدالة لمتابعة كل من تورط في هذه الحملة، صونًا لاسمه وسمعته التي بناها بجهده وعمله الشريف.
بهذا، تتجدد الدعوة إلى احترام أخلاقيات المهنة الإعلامية، وتجنب الممارسات التي تزرع الفتنة وتمس بالأشخاص دون أدلة أو حجج، خصوصًا حين يتعلق الأمر بأسماء ساهمت في تنمية المدينة وخلق فرص الشغل لشبابها.