محاولة اختطاف المعارض الجزائري هشام عبود في برشلونة والشرطة الإسبانية تحبط العملية

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة: محمد زريوح

شهدت مدينة برشلونة الإسبانية قبل لحظات حادثة مروعة تمثلت في محاولة اختطاف المعارض الجزائري البارز هشام عبود. تدخلت الشرطة الإسبانية بشكل سريع وحاسم لإنقاذ عبود من أيدي مجموعة مختطفين كانوا يحتجزونه بالقوة، ويخططون لنقله خارج الأراضي الإسبانية.

وفقًا للتقارير الأمنية المحلية، تم احتجاز هشام عبود في ظروف غامضة من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا يعملون لصالح جهة غير معروفة. وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بالمعارض الجزائري منذ فترة طويلة نظرًا لنشاطاته السياسية، تمكنت المجموعة من الوصول إليه واحتجازه بالقوة.

وبفضل تدخل الشرطة الإسبانية الفوري، تم إحباط المخطط وإنقاذ عبود من قبضة المختطفين. العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال اثنين من المتورطين في محاولة الاختطاف، في حين نجح آخرون من المجموعة في الفرار. وتقوم السلطات الإسبانية حاليًا بجهود مكثفة لتعقب هؤلاء الفارين والتحقيق في ملابسات الحادث، بغية التعرف على الجهات المسؤولة عنه والدوافع التي تقف وراءه.

وتعد هذه الحادثة تصعيدًا خطيرًا ضد المعارض الجزائري هشام عبود، الذي يُعرف بمواقفه الناقدة للنظام الجزائري والمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية. هشام عبود يقيم منذ فترة طويلة في إسبانيا حيث لجأ إليها بعد مواجهته ضغوطات وتهديدات مستمرة بسبب آرائه السياسية المعارضة.

هذه الحادثة أثارت حالة من القلق والتوتر في الأوساط السياسية والحقوقية، حيث دعت العديد من المنظمات إلى ضرورة تعزيز الحماية الأمنية للمعارضين السياسيين الذين يعيشون في المنفى. وأكدت جهات حقوقية أن محاولة اختطاف عبود تشكل تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير وحق اللجوء السياسي، داعية السلطات الإسبانية إلى بذل المزيد من الجهود لضمان سلامة المعارضين المقيمين على أراضيها.

في المقابل، لم تصدر السلطات الإسبانية بعد أي بيان رسمي يوضح تفاصيل إضافية حول العملية أو الجهة التي تقف وراء محاولة الاختطاف.

اقرأ أيضاً: