الرئيسية أحداث المجتمع مجموعة مدارس الأبرار الخصوصية بسطات تتألق بيئيا نحو الظفر باللواء الأخضر.

مجموعة مدارس الأبرار الخصوصية بسطات تتألق بيئيا نحو الظفر باللواء الأخضر.

IMG 20250421 WA0080
كتبه كتب في 21 أبريل، 2025 - 9:12 مساءً

تشكلت فضاءات مجموعة مدارس الأبرار الخصوصية بسطات بلوحات فنية ومجسمات ذات بعد تربوي وبيئي من إنجاز تلامذتها، مستمرة بذلك في جهودها التربوية والبيئية للظفر بـ”اللواء الأخضر”، وهو التتويج البيئي المرموق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للمؤسسات التعليمية المنخرطة في البرنامج الوطني “المدارس الإيكولوجية”.
وتأتي هذه الجهود في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها البيئي والعلمي، وتكريسا لقيم المواطنة البيئية والتربية المستدامة.

وفي سياق أسبوع البيئة، الذي تنظمه المؤسسة بمناسبة “اليوم العالمي للأرض” تحت شعار:
“الورش الملكي للماء… بإبداعنا نصنع غداً أخضر”، انخرطت الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ في سلسلة من الأنشطة المتميزة، كان أبرزها “لقاءات تربوية وعلمية” أطرها أساتذة جامعيون من كلية العلوم والتقنيات جامعة الحسن الاول بسطات، إلى جانب مختصين ودكاترة في المجال البيئي، حيث تم التركيز على مواضيع مرتبطة بحماية الموارد المائية وترشيد استهلاكها، في تناغم مع التوجيهات الملكية السامية المرتبطة بورش الماء.

ومن أبرز المحطات الميدانية، نظمت المؤسسة خرجة علمية إلى غابة بئر باعوش بجماعة المزامزة الجنوبية، بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بسطات، وهي المبادرة التي عرفت تفاعلاً كبيراً من طرف التلاميذ. وقد تم تقديم عروض نظرية حول أهمية الغطاء الغابوي ودوره في حفظ التوازن البيئي، ثم انتقل الجميع إلى ورشات عملية* عُرضت فيها تقنيات غرس الشتلات، كما تم التعرف لأول مرة بإقليم سطات على تقنية Waterboxx (صندوق الماء)، وهي آلية حديثة تُستخدم في ترشيد مياه الري والرفع من مردودية التشجير في المناطق الجافة.

وتأتي هذه المبادرات ضمن رؤية المؤسسة لتكريس ثقافة بيئية مستدامة وسط المتعلمين، وإبراز الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التعليمية في تكوين جيل واعٍ ومبادر في خدمة البيئة.

وإلى جانب الورشات والخرجات الميدانية، تعمل المؤسسة على إدماج البعد البيئي في مختلف مناهجها التكوينية، وعلى تشجيع التلاميذ على المشاركة الفعالة في حملات النظافة، وإعادة التدوير، وترشيد استهلاك الماء والطاقة.
جهود مجموعة مدارس الأبرار تؤكد مرة أخرى أن التربية البيئية ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية جماعية، هدفها بناء غدٍ أخضر ومستدام.
ومن أبرز المحطات الميدانية، التي نظمت بالمؤسسة التعليمية “خرجة علمية إلى غابة بئر باعوش” بجماعة المزامزة الجنوبية، بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بسطات، وهي المبادرة التي عرفت تفاعلا كبيرا من طرف التلاميذ، حيث تم تقديم عروض نظرية حول أهمية الغطاء الغابوي ودوره في حفظ التوازن البيئي، ثم انتقل الجميع إلى ورشات عملية عرضت فيها تقنيات غرس الشتلات، كما تم التعرف لأول مرة بإقليم سطات على تقنية Waterboxx (صندوق الماء)، وهي آلية حديثة تستخدم في ترشيد مياه الري والرفع من مردودية التشجير في المناطق الجافة.
وتأتي هذه المبادرات حسب معاذ فاروق مدير المؤسسة التربوية ضمن رؤية المؤسسة لتكريس ثقافة بيئية مستدامة وسط المتعلمين، وإبراز الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التعليمية في تكوين جيل واع ومبادر في خدمة البيئة.

مشاركة