صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
شكل الفائض الاستثنائي المهم الذي حققه مجلس جماعة سطات، تحفيزا لكل مكونات المجلس الذي صادق بإجماع الحضور، مقترحين الانكباب على مشاريع محددة حتى يبرز الآثر، في الوقت الذي اقترح أعضاء آخرون الاهتمام بمشاريع ذات أولوية.
الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة سطات التي انعقدت زوال يوم الخميس 20 مارس، عرفت إشادة كبيرة من قبل رئيسة المجلس نادية فضمي وأعضاء من المجلس، بمجهودات عامل إقليم سطات في العديد من الملفات الحيوية ، وذلك من خلال التدخلات الفعالة والمتابعة المستمرة، حين تعلق الأمر
بمناقشة النقطة الخاصة ببرمجة الفائض المقدر فيما يقارب مليار و 900 مليون ، حيث تم تقديم شكر خاص لـ عامل الإقليم على مجهوداته المتواصلة التي أسهمت بشكل كبير في حل العديد من المشكلات التي تواجه المدينة، من بينها مشكل قطاع النظافة ” التدبير المفوض”، الذي تم التعامل معه بشكل استباقي من خلال الاجتماعات المتتالية واللقاءات المسترسلة مع المعنيين بالملف، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الوضع البيئي للمدينة.
كما تم التطرق إلى الاجتماعات المتتالية لحل مشكل سوق “ماكرو”، حيث بذل عامل سطات جهودا كبيرة للتواصل مع مختلف الأطراف المعنية، لتوفير حلول عملية و إزالة العراقيل، بالاضافة إلى جلسات التبليغ والتحصيل والتدبير ، هذه المبادرات تكللت بالنجاح، مما أسهم في تحقيق فائض مالي استثنائي في ميزانية الجماعة، وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا على قدرة المجلس المحلي على التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية،كما تم التنويه بمجهودات كل مكونات المجلس التي كان لها دورا مهما في الاستخلاص، إضافة إلى دور السلطة المحلية في هذا المجال.
للاشارة فقد تمت المصادقة بالإجماع على جميع نقاط الدورة الاستثنائية، بما في ذلك البرامج والمقترحات التي ستساهم في تحسين الخدمات للمواطنين وتعزيز الاستقرار المالي للجماعة، كما أن الدورة شهدت تعاونا متميزا بين السلطة المحلية و المجالس المنتخبة، مما يعكس دور وأهمية العمل الجماعي .