صوت العدالة: محمد زريوح
مثل 33 شخصاً، غالبيتهم من أفراد القوات المساعدة والدرك والأمن، أمام غرفة الجنايات الابتدائية المختصة بجرائم الأموال بفاس، بتهم تتعلق بتورطهم في شبكة للهجرة السرية تم تفكيكها في مارس الماضي، بعد معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”.
كانت الشبكة تستهدف تسهيل تهريب الشباب العاطلين عبر سواحل الناظور، ووجهت لهم تهم تشمل “تنظيم وتسهيل الهجرة السرية”، بالإضافة إلى تهم “الارتشاء” و”إفشاء السر المهني” لـ26 متهماً يعملون في صفوف الأجهزة الأمنية. التحقيقات أظهرت أن الشبكة كانت تعمل بتنظيم دقيق، حيث تعاون بعض العناصر الأمنية في تسهيل عمليات التهريب مقابل مبالغ مالية.
أحال الوكيل العام للملك المتهمين على قاضي التحقيق، بينما تم حفظ الملف في حق اثنين من الضباط لعدم كفاية الأدلة.