أمام ارتفاع درجة الحرارة في كل صيف وأمام معاناة ساكنة سيدي بنور من الطقس الجاف والحرارة المفرطة و معاناة الشباب في البحث عن مكان للإستجمام، ،لازالت أبواب المسبح البلدي بسيدي بنور موصدة في وجه سكان المدينة ،الشيء الذي يدفع بهم إلى تحمل كلفة التنقل إلى المناطق الشاطئية و إلى قنوات الري بالبادية، حيث تحصد هذه الأخيرة أرواح عدد
كبير منهم في كل سنة .
وتتساءل ساكنة سيدي بنور و فعاليات المجتمع المدني عن السر وراء حرمانهم وعدم إلتزام الساهرين عن الشأن المحلي بالتزاماتهم و الوفاء بوعودهم .
ومن المعلوم أن المسبح به ثلاثة أحواض مختلفة الحجم مع مسبح أولمبي مغطى كان المجلس السابق قد حدد تسعيرة الإستفادة من الخدمات في 15 درهم للأطفال الصغار و20 درهم للكبار منذ ثلاث سنوات خلت إلا أن المجلس اصطدم بعقبات عدة مساطر إدارية كانت مبرمة مع الشركاء لتضع حدا حال دون فتح المسبح في وجه العموم ولتبقى جمبع المشارع المنجزة من طرف المجلس المذكور نائمة بامتياز حتى إشعار آخر وتبقى حياة المواطنين رهينة بسوء تدبير قداسة المجلس البلدي.
ونحن لا نطرح أسئلة ولكن نطرح إستحقاقا : هل الوعود التي قطعها المنتخبون للساكنة في الحملة السابقة أجلت إلى الحملة اللاحقة؟
متى تنعم ساكنة سيدي بنور بخدمات المسبح البلدي؟
اقرأ أيضاً:
-
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعلن أن فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ، سيكون هو يوم غد الجمعة. -
الخميسات: تنسيقية جمعوية تسعى لإحداث نواة جامعية بالإقليم -
لهذه الأسباب هاشتاغ” باركا من الكاريانات “يجتاح التواصل الاجتماعي بصفرو -
مجلة الشرطة تسلط الضوء في عددها الجديد على” الشرطة السينوتقنية.. تخصص شرطي بنون النسوة “.