رشيد انوار / صوت العدالة
شارف زمن التسيير الجماعي على الانتهاء ، و اقترب موعد الحصاد الذي ينتظره المواطن ، من المدة التسييرية ، قبل موسم التسخيناتالإنتخابية .
حصيلة جماعية للمكتب المسيير تلوح في الافق بايجابياتها و سلبياتها ، و سؤال الكفاءة يطرح في الافق .
يوسف الكجدايح شاب سطع نجمه في العمل الجمعوي ، عبر عطاءاته في عدة جمعيات ثقافية وفنية ورياضية بمدينة انزكان ، شاءت الأقداران تختاره ساكنة حيه لتمثيلهم بالمجلس الجماعي ، لكن الانتظارات خيبتها قرارات عدم منحه الفرصة للظهور عبر تكليفه بمسؤولية ، مماجعل حضوره باهتا في القرارات الرسمية و المساءلة عن الانجازات الفردية .
متتبعون للشأن المحلي اعتبرو ان الامر فيه اقصاء من تكليف بمسؤولية يمكن ان يعطي فيها اكثر ، و تستفيد المدينة من خبرته وقربه منالمجال الذي بصم فيه منذ نعومة اطافره .
الوضع يطرح اكثر من علامة استفهام حول العطاءات السياسية ، و صناعة النخب و المؤثرين في الشأن العام ، و كيفية اختيار المسؤولينعن اللجن و التكليف بالمهام بعيدا عن المحابات الشخصية و الولاءات السياسية و جبر الخواطر احيانا ، مما يهدر زمن التسيير وفرصالاقلاع الاقتصادي و الثقافي و الفني بالمدينة ، و يغيب الكفاءات .
و سنعود لكل مكونات المجلس ، كل حسب اختصاصاته و عطاءاته في الوقت المناسب ، لرصد النتائج وفق قراءات مختصين .