أكني عبد السلام_صوت العدالة
يبدو أن حمى الانتخابات المقبلة جعلت عددا من المسؤولين يخرجون من جحورهم لتنظيم لقاءاتهم الروتينية التي اعتادوها مع كل موعد انتخابي.
مايسة سلامة الناجي المدونة المغربية المثيرة للجدل، نشرت مقالا على صفحتها الرسمية الفايسبوك، هاجمت في وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مخاطبة إياه “أخنوش رئيس التجمع الوطني : لو كان فيك الخير كون درتيه فتافراوت بلدتك المنسية.. بقى ليك غي رئاسة الحكومة”.
وقالت إن أخنوش الذي اختفى في أوج حملة المقاطعة ولم يستطع التفوه بكلمة واحدة حين انفضح أمر نهبه 17 مليار درهم إلى جانب باقي شركات أباطرة الوقود بالمغرب حين انخفض سعره بالسوق العالمي وأبى أخنوش إلا أن يجتث أرباحه من دم المغاربة ليغتني وينفخ رصيده وبطنه، خرج اليوم مع باقي بزناسة حزبه الشركة كالفئران من جحورهم بعد أن بدأت الحملة تخمد ليهددوا المغاربة بأنهم متواجدون بمؤسسات الشعب بأوامر ملكية.
وأضافت مايسة أن أخنوش خرج اليوم يتبجح علينا ب20 ألف منضم لشبيبة الحزب ويبيع أوهام 2 مليون منصب شغل ويتوعدنا برئاسة حكومة 2021! ولربما لا يعلم أن هؤلاء الشبيبة لا يرون فيه سوى خنشة ديال الفلوس يأملون شي 1000 درهم للشهر!
وانتقدت مايسة أخنوش قائلة “أخنوش لي ما فيهش الخير حتى فبليدتو تافراوت التي ينعدم فيها المستشفى والسكن اللائق ويعيش أهلها التهميش القاتل ولا يراهم إلا في الحملات الانتخابية، والذي يعرقل الاستثمارات بأكادير بسبب طمعه في احتكار كل استثمار قادم إليها أو شراكة منها مشروع مارينا… يحاول إيهامنا أنه فيه الخير فالمغرب كله! دير الخير غير فمدينتك”.
وختمت المدونة المغربية مقالها “الذي لا يعلم أخنوش، أن بيته أوهن من بيت العنكبوت، وأن المغاربة الذي كشفوا تجار الدين وارتطمت مصداقيتهم بعرض الحائط، وكشفوا تجار الحشيش رغم كل جهود الشيوخ والمقدمين فشلوا في الانتخابات وارتكنوا للمعارضة، لا يمكن أن يغلبهم البزناسة وتجار الأوهام ولو بعد حين. بقاو كتّهزوا على الشعب بأنكم مبعوثون من القصر سيكون مصيركم كغيركم مزبلة التاريخ”.