في حدث دولي بارز، أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 إلى المعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، اعترافاً بجهودها الكبيرة في الدفاع عن الحقوق السياسية للشعب الفنزويلي، ومثابرتها على تحقيق انتقال سلمي من الحكم الاستبدادي إلى الديمقراطية.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن “ماريا كورينا ماتشادو تمثل رمزاً للإصرار والشجاعة في مواجهة القمع السياسي”، مؤكدة أن نضالها يعكس إيماناً راسخاً بالطرق السلمية كوسيلة للتغيير، رغم ما تعرضت له من مضايقات واعتقالات ومنع من الترشح في بلادها.
ويُعد هذا التتويج بمثابة رسالة دعم قوية للحركات الديمقراطية حول العالم، خاصة في أمريكا اللاتينية التي تعيش بعض دولها أزمات سياسية متشابكة.
من جانب آخر، عاد اسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للواجهة، بعدما صرّح أنه “كان الأجدر بنيل الجائزة” نظراً لمساهمته في تسوية عدد من النزاعات الدولية، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المنتظر أن تُمنح الجائزة رسمياً في العاشر من دجنبر المقبل بمدينة أوسلو، في احتفال تقليدي يُكرّم أبرز المساهمين في نشر قيم السلام والديمقراطية على الصعيد العالمي.

