صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
بعد كبوة تطوان،انتظر جمهور اتحاد الزموري للخميسات خبرا مفرحا من وجدة،أو حتى التعادل،للخروج من نحس الانهزامات،لكن،الخبر نزل كالصاعقة على عشاق الكرة لعاصمة زمور،حيث انهزم فريقهم بثلاثة أهداف نظيفة.
انهزام الفريق الزموري مرة أخرى،يؤكد،أن الأمور ليست بخير،داخل المكتب المسير،ما يجعل الغيورين على الفريق،يطالبون بتقديم توضيح حول النكسة وما يروج حول وجود أزمة داخلية بين اللاعبين والمكتب المسير،يقال،أن الأمر يتعلق بالمستحقات.
وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه،فإن الفريق مهدد بالسقوط ،بعدما كان يلعب للصعود لقسم الكبار،الأمر الذي،يستوجب وقفة والتفكير في حل جذري ،ينقذ الكتيبة من الضياع،من خلال قرارات جريئة للمكتب المسير،ترسم خارطة طريق واضحة المعالم،كما هو الشأن بالنسبة للأندية التي تسعى للاستقرار والنتائج الجيدة،أهمها حسب المتابعين للشأن الرياضي المحلي، تسوية الوضعية المالية للاعبين،وتدبير الخلافات بشكل مسؤول وواضح،والاهتمام بالنادي،عوض تقديم الوعود والهروب للأمام لكسب المزيد من الوقت،في انتظار تنفيذ وعود السياسيين والمؤسسات الأخرى الداعمة بدعم الفريق.