الرئيسية أحداث المجتمع مأساة الحبيبة أمي تتكرر بالجديدة

مأساة الحبيبة أمي تتكرر بالجديدة

IMG 20170909 WA0103
كتبه كتب في 9 سبتمبر، 2017 - 6:04 مساءً

في مكالمة هاتفية مع رئيسة جمعية نور….
زمن العجائب أم زمن التناقضات ؟
أين يكمن الخلل ، أهو في مجتمع أم في مؤثرات و مكونات المجتمع ؟
تلقينا و بكل أسف خبر أمي لحبيبة و إبنها العمراوي ؛ من مدينة الجديدة و بالضبط من محطة المسافرين يتم العثور على سيدة مسنة في عقدها السابع تجلس بزاوية لايظهر عليها حالة المشرد أو المتشرد.
تم نقلها لمستشفى محمد الخامس لتلقى العلاج إن كان إلزاميا و بعد ذلك بالمساعدة الإجتماعية التي ربطت الاتصال بدورها بالجمعية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء و الأطفال بالجديدة و بالتالي مباشرة التحريات على قدم و ساق ليذخل جهاز الأمن في شخص السيد وكيل الملك و العميدة عائشة و بعد بحث مضن تم التوصل لأسرة الميمة التي تقطن في الأصل بمدينة سطات.
تم استقدام إبنتاها و تحت تأطير و مرافقة رجال الأمن بأمر من السيد وكيل الملك تم نقل الميمة إلى محل إقامتها.
تتسائلون عن العمراوي، من يكون هذا الأخير؟ و ما علاقته بقصة مي الحنينة.؟
بكل بساطة إنه إبنها ” العاق”.
طلبت الأم من إبنتها مصاحلتها للبيضاء للاحتفال بمناسبة عيد الأضحى رفقة أسرة العمراوي.
كان لها ذلك أسبوعا قبل العيد و أسبوعا بعد العيد يقلها الإبن الفار للجديدة و يضعها بنقطة إنطلاق قصتنا و أمي الحنينة.
الحمد لله الذي جمع شمل الأسرة من جديد و عودت أمي الحنينة لكنف إبنتيها.
شكرا للأم عائشة رئيسة جمعيةالنور لمناهضة العنف ضد النساء و الأطفال.
شكرا للسيدة الكاتبة العامة.
شكرا لرئيية خلية مناهضة العنف ضد النساء و الاطفال بالمحكمة الابتدائية بالجديدة.
شكرا للعميد عائشة
شكرا لرجال الأمن على وطنيتهم و تكبدهم عناء السفر.
شكرا لجميع خلايا مستشفى محمد الخامس.
شكرا لكل من كانت له يد في لم شمل الأسرة…
أما انت يا عمراوي فاللهم خد بيده قبل فواة الأوان.
متابعة جمال السباعي
صوت العدالة القنيطرة.

مشاركة