ليلى المرابط الوجه الآخر لفن الحضرة بالشمال المغربي
نشر في: آخر تحديث:
صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
ليلى المرابط فنانة في فن الحضرة والأمداح النبوية ،استطاعت بفضل تميزها ، أن ترسم اسمها ذهبا في منطقة الشمال،التي تتميز أعراسها بهذا النوع من الفن الأصيل.
ازدادت وترعرعت في وسط فني كبير،فأمها مليكة الزفزاف تعد من ضمن النساء الاوائل الواتي تخرجن من معهد الموسقى بمدينة تطوان، وكانت تعزف على عدة آلات موسيقية،واشتغلت مع عالية المجاهد في أعمال خالدة ،لا زالت تغنى في المنطقة بأسرها.
تعلمت أصول فن الحضرة غلى يد جدها المعلم الزفزاف لفن كناوة.دخلت عالم الفن في سن مبكرة ،حيث غنت وكان عمرها لم يتجاوز الثانية عشر ،ويعتبر شقارة ابوها الفني،الذي علمها أصول الفن الراقي بمنطقة الشمال،كما تعلمت فن الحضرة و الامداح النبوية على يد الفنانة الطنجوية نعيمة البرنوصي، واشتغلت معها في فرقتها مدة 3سنوات .لتؤسس فرقتها سنة 2010 ومنذ ذلك الوقت وهي تشتغل في الأعراس الشمالية التي تمتاز بعدم الاختلاط بحيت ان المجتمع بشمال المغرب كان منغلق عن نفسه.
وتشتغل حاليا على تطوير فن الحضرة والرقي به الى مراتب عليا،كفن روحي يتميز بطقوسه الخاصة التي تميزه عن باقي الفنون الأخرى.