عاشت مستعجلات الإدريسي ليلة أمس الأحد أوضاعا غير معتادة و حالة إستنفار أمني غير معتاد عرفت تدخل كل من رجال الأمن و القواة المساعدة كل ذلك لحفظ النظام خصوصا بعد أن إستقبلت المستعجلات حادثتي سير وصفتا بالخطيرتين.
الأولى على مستوى سوق الأحد بطلها سائق دراجة نارية من حجم ثلاث عجلات (تربورتر) و سيارتان الأولى من نوع طويوطا و الأخرى سيارة أجرة قروية.
الخسائر :
* ضحية واحدة إمرأة في الأربعين من عمرها ما تزال عروس.
* 11 حالة أخرى من نفس الحادثة كانت معظم جروحها متفاوتة الخطورة بين كسور و جروح على مستوى الرأس و الحوض و الأرجل.
فيما الثانية فهي ناتجة عن إرتطام مباشر دائما بين دراجة نارية من 3 عجلات و سيارة على مستوى دار بلعامري ليتم نقل الكل على وجه السرعة الى المستعجلات و حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا.
ظروف و ملابسات الحادثة تعود حسب تصريح الضحايا إلى كون سائق الدراجة النارية كان في حالة سكر و معظم الجروح كانت متفاوتة الخطورة إستدعت التحفظ على أخوين لإصاباتهم على مستوى الرأس.و سيدة أخرى تجاوزت الأربعين تعرضت لكسر على مستوى الفخد.
الشيء الذي نثمن عليه هو حضور السيد برحال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و مده يد المساعدة للتقنيين الذين لا يسعنا إلا منحهم وسام الشرف المهني بشهادة الكل و ذلك جزاء على ما قامو به و بكل إحترافية و تفاني في المهمة. نخص بالذكر حسن و هشام أزيد من 60 حالة وفدت بمختلف الأعمار.
الدكتور برحال الذي ثمن تواجد منبر صوت العدالة و المركز المغربي لحقوق الإنسان و الدور الذي يقومان به في شخصنا ، أولا في مد يد المساعدة و الثاني في نقل المعلومة كما هي.
زد على ذلك رجال أشاوس لم ينزلو أكفهم و لم و لن تسمع لهم صوت سوى ” زيدي ألالة، الله يصبركم ، من هنا ” إنهم و بكل فخر رجال الأمن الخاص أبطال بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
و المثير في الأمر أنه و لكثرة الوافدين من حوادث السير التي وصل 15 نفرا و معهم مرافقين تجاوزو بكثير عدد الضحايا تم المناداة على رجال أمن خارج أوقات العمل ولبو النداء إنهم بالفعل رجال الملعب. الحارسة العامة( السيدة نعيمة هدي) عرفت بصلابتها و قوة تدخلاتها لكن بحزمها و سمعتها الطيبة و إداريتها و تدخلاتها بحيث قد تجدها بقاعة العلاجات تساعد في رتق بعض ضحايا العنف ولا يغمض لها جفن حتى انتهاء ورديتها.
أما الطاقم الطبي المخضرم فهو على قدم و ساق طوال الليل و حتى الساعة 9 صباحا.
من جهة أخرى و على مستوى قاعة الإستقبال بالمستعجلات تم استقدام حالات وصفت بالخطيرة من طرف رجال الإسعاف الذين في بعض الأحيان كان يفصل ببن التدخل و الآخر أقل من 5 دقائق و هذا و إن كان يدل فإنما يدل على حجم و خطورة ما وصلت إليه و ما تكون عليه المدينة أزقة و شوارع المدينة من تسيب ليلة كل سبت بحيث يصعب على دوريات الأمن تتبع كل الأركان و البؤر السوداء.
و بدورنا نقول و حسب إحصائياتنا الميدانية فنسبة التعرض للإعتداء و الإعتداء الفعلي يرجع دائما إلى الخمر و الأقراص المهلوسة.و هنا وجب طرح السؤال:
أليس من الملزم على السلطات بمختلف أنواع تخصصاتها ( السيد العامل ،والي أمن المنطقة، منتخبون ) أن يدرسوا وضعية المدينة التي أصبحت تعيش على إيقاعات: البطالة الإعتداءات الجسدية و التصفيات و حروب العصابات.؟
نعود من جديد لغرفة المستعجلات لتستقبل شاب تجاوز بقليل ربيعه الثالث و الذي فقئت عينه في جلسة خمرية …..و أخرى تم ذبحها لتصل ل 31 رتق بدافع الإنتقام…..و آخر أستقدم و هو في حالة جد حرجة لتعرضه لإعتداء شنيع على مستوى الفخد الأيسر في جلسة خمرية مع صديق له حاول مضاجعته لكن بعد رفضه أجهز عليه و تركه في مسبح من الدم و فر عبر سطح الغرفة المكتراة …..و تبقى الحالة التي تحركت لها كل الأطقم الطبية و دون منازع هي للضحية ” ع “30 سنة الذي و في جلسة خمرية على مستوى حي الطيبية و بعد ملاسنات و زميل له يسمى ” ع”26 تعرض لمحاولة التصفية و الشروع في القتل بحيث أحضر و تطلب إجراء عملية مستعجلة على مستوى اليد اليسرى التي تعرضت لشبه بثر على مستوى راحة اليد و ثلات أصابع زيادة على جروح عميقة على مستوى الرأس و شرخ بسيط على مستوى الجمجمة لم ينتج عنه أي نزيف أو مضاعفات.
للأشارة فقط فكل هاته الأحداث و الإصابات كنا حاضرين فيها رفقة الأطقم المساعدة وصل بنا الحد في بعض الأحيان إلى ارتداء القفازتين.
أفراد من جنود الخفاء و ركائز المستعجلات لن نمر عليهم مرور الكرام إنهم” les brancarier” و الذين و بحرفية منقطعة النظير تفانو ليس فقط في عملهم بل حتى في تقمص دور الممرض المحترف بحكم تكوينهم و خبرتهم لكن ….!
الحمد لله مرت الليلة” 12 عشرة ساعة” على قدم و ساق و لا يسعنا إلا الوقوف إجلالا لتحية كل جنود ليلة الأحد و نقول للبروفيسور الوردي وزير الصحة كفاك إستهتارا بساكنة القنيطرة و سنطالبك و بكل ما خول إلينا و لو باعتصام أمام وزارتك لتحريك عجلات وزارتك نحو مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لأنه يحتضر و لولا براعة مسيريه و أطقمه لقرأ علينا اللطيف و الحمد لله.
ليلة بطولية لطاقم مستعجلات مستشفى الادريسي بالقنيطرة

مقالات ذات صلة
إحباط محاولة تهريب مخدر الشيرا بمولاي بوسلهام.
صوت العدالة: مكتب طنجة تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم [...]
جمعية ضاية الرومي تنفذ مبادرة لدعم ساكنة قرية آيت حسين
في إطار جهودها لتعزيز التنمية المحلية وتحسين ظروف العيش، قامت جمعية ضاية الرومي للرياضات المائية والحفاظ على البيئة بمبادرة اجتماعية [...]
مجلس بوعياش يعلن متابعته لملف الطفلة ملاك ويرفض نشر صورها ويدعو عدد من أفراد عائلتها للإفطار معها بمركز حماية الطفولة
أعلنت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات، أنها تتابع بتكليف من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وضعية [...]
مؤسسة إبداع تتناول “التنمر الإلكتروني بين الأسباب والنتائج والعلاج”
صوت العدالة / البيضاء نظمت مؤسسة إبداع بشراكة مع عمالة مقاطعة عين الشق بمركز إستقبال وتوجيه الأشخاص في صعبة ، يوماتحسيسيا حول “التنمر الإلكتروني بين الأسباب والنتائج والعلاج“ يوم06 مارس 2025 . اشرف على تأطيره الأخصائية النفسية الأستاذة أسماء بوجرش وأستاذة التنمية الذاتية الكوتش نوال مستطاع . و استفاذ من اليوم التحسيسي 18 شخصا من ساكنة عمالة مقاطعة عين الشق، حيت استهل بكلمة ترحيبية من إدارةمركز استقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة تكلفت بها السيدة صفاء علواني وهي مسؤولة بالمركز للفت إنتباهالحضور للأدوار التي يقوم بها المركز في في محيطه و الإيجابي على ساكنة المنطقة للفت إنتباههم وتحضيريهمللخوض في الموضوع . إنتقلت الكلمة للكوتش نوال مستطاع أستاذة التنمية الذاتية التي أفردت في الوقوف على ماهية التنمر والتمييز بينأنواعه لاسيما النفسي والجسدي والتنمر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ودلك عبرالمنشورات والتعليقات المسيئةالتي تنشر على الصفحات والمجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم تداولها بسرعة كبيرة، نشر الصورالمسيئة والأخلاقية للآخرين سواءً أكانت صور حقيقية أو صور تم تعديلها بواسطة البرامج الالكترونية نشر التسجيلاتالصوتية للآخرين بدون علمهم عبر شبكة الإنترنت وكذلك اختراق الحسابات الإلكترونية الشخصية للآخرين بغرضالمراقبة والتجسس وسرقة البيانات الشخصية. كما أصهبت الأستاذة نوال مستطاع في شرح الأثار النفسية للتنمر الإلكتروني لاسيما لدى المراهقين والبالغين منقبيل رفض الذهاب إلى المدرسة أو القلق بشأن الذهاب إليها، مع انخفاض مستوى التحصيل الدراسي. علاوة على زيادةاحتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات كالاضطرابات العصبية، واضطرابات النوم والشهية. انخفاض مستوىالنشاط والطاقة. زيادة الشعور بالذنب وإلقاء اللوم على النفس. زيادة الشعور بالخوف، وعدم الأمان مع الشعور المستمربالإجهاد والقلق والحزن. العزلة،وتجنب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية اجتماعية. ثم انتقلت الكلمة للأستاذة أسماء بوكرش تعرض توجد العديد من الأمورالتي يمكن القيام بها لتخفيف من آثار التعرضللتنمر لدى المراهقين، ومنها ما يأتي : طلب دعم المعلمين أو المدربين القريبين من المراهق. تعزيز الآباء شعور الثقة لدىالابن و تعليمه كيفية تجاهل المتنمر واستخدام لغة الجسد المناسبة التي يُمكن أن تؤثر في انطباع الآخرين عنه. محاولةالتحدث مع الشخص المتنمر، وأخبره أن سلوكه خطير وضار. التشجيع على المشاركة في برامج ومحاضرات مدرسيةخاصة بالحد من التنمر.