لم يتورع نجل أمين عام لحزب مغربي بالنيابة لحزب معارض، ونائب برلماني، مساء يوم أمس، عن الاعتداء على مواطنين احتجوا على تصرفاته وسلوكاته المخلة بالآداب بإحدى محطات البنزين وسط مدينة القنيطرة.
وذكرت تقارير صحفية، أن ابن المسؤول الحزبي الذي هو عضو بمجلس المستشارين، حاول دهس حشد من المواطنين بسيارته من نوع BMW X6، والتي تحمل على واجهتها علامة تشير إلى أن صاحبها عضو بالغرفة الثانية.
وأضافت ذات المصادر، أن المعني الذي كان في حالة غير طبيعية، أطلق العنان للسانه وكال السب والشتم بالكلام الفاحش الخادش للحياء العام، في حق سيدة طالبته بكل أدب أن يكف عن اعتدائه اللفظي على عامل بمحطة البنزين المذكورة.
ولم يكتف “ولد الفشوش” بهكذا سلوكات مشينة، وزاد على ذلك بأن رد على عموم الحاضرين الذين استنكروا أفعاله، بتحريك أصبعه الأوسط في وجه الجميع، قبل أن ينطلق بسرعة جنونية في الاتجاه الممنوع، معرضا حياة عدد من المواطنين للخطر.
هذا وأشارت المصادر إلى أن الفتى الملل له سوابق عدة في الاعتداء وفي كل مرة يخرج منها كالشعرة من العجين، موضحة أنه سبق وتم إيقافه في أبريل من سنة 2013 متلبسا بالاعتداء بالضرب والشتم في حق عنصر من فرقة الصقور أثناء قيامه بالتحقق من هوية فتاة مخمورة كانت برفقته.