الرئيسية رياضة لماذا لا يقوى “أنشيلوتي” على تغيير ٱعمدة ريال مدريد؟

لماذا لا يقوى “أنشيلوتي” على تغيير ٱعمدة ريال مدريد؟

615855.jpeg
كتبه كتب في 12 فبراير، 2025 - 12:24 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

لا يختلف إثنان كون مدرب نادي ريال مدريد الاسباني “أنشيلوتي” لا يقوى على تغيير أعمدة الفريق، حتى وهم في أسوأ حالاتهم وعطائهم، والسبب لا يعلمه إلا هو، خاصة وأنه سبق وتجنب الإجابة عن سؤال في الموضوع بعد لقاء سابق مع الصحافة الرياضية الاسبانية.

جرائد رياضية اسبانية متخصصة، سبق لها وأن تناولت الموضوع بكل تفصيل، وقالت، أن السبب هو الحفاظ على تجانس اللاعبين وعلى الخطة المرسومة، ومخافة من ظهور ثغرات قد يستغلها الخصم فيما تبقى من توقيت المباريات.

لكن، وهذا ما يحصل في الغالب، أن “ٱنشيلوتي” يضطر لاجراء التغييرات في الدقائق السبع الأخيرة، وهو أمر غير مفهوم ويثير الكثير من التساؤلات، فماذا عسى اللاعب أن يقدم في سبع أو خمس دقائق، رغم أنه في مناسبات كثيرة، حتى في هذا التوقيت الضيق يعطي اللاعب الاضافة بل قد يسجل ويقلب النتيجة، شأن ما حصل مع دخول ابراهيم دياز المغربي في مباراة أمس ضد مانشستر سيتي، حيث دخل في الدقيقة 84 وسجل في الدقيقة 86، وهو ما يعني، أن هناك إمكانيات مهمة ينساها هذا العجوز على دكة البدلاء، أسماء يمكن أن تقدم الاضافة ويتعمد الإبقاء على العناصر الأساسية حتى وهي في ٱسوء حالاتها كما حصل مع امبابي في كثير من مباريات البطولة الاسبانية، وكذا اللاعب جود بيلينغهام وحتى فينيسيوس جونيور، ورودريغو…ما يوضح أن هناك أمور أخرى قد تكون وراء هذا الفعل، إما تتعلق بالمغرب نفسه، وعلاقته باللاعبين وموقفه من البعض منهم، أو إملاءات خارجية تتعلق بالمستشهرين،أو حتى بالرئاسة واللوبي الرياضي لمدريد.

في تفاعلها مع الموضوع، قالت بعض الصحف الاسبانية، أن طريقة تدريب “أنشيلوتي” للمباريات غير سليمة، تتحكم فيها محاباة وعلاقات، وأحيانا حتى على حساب النتيجة، فكثيرا ما يقوم بالتغيير لما يحس ٱن الوقت داهمه ولا يمكن مع وجود هذه العناصر تغيير النتيجة،وتجنبا لسخط الحماهير، يلعب ورقة التغيير لاخراج نفسه من عنق الزجاجة ،حتى وإن لم يتبقى من التوقيت الا القليل (3 دقائق)، وهو أمر غير مقبول بالمرة تقول جريدة ماركة الاسبانية، التي اعتبرت أن القيمة المالية للاعبين وشروطهم لتوقيع العقد مع النادي هي من تلزم المدرب بتدابير معينة، خاصة أن جل لاعبي هجوم ريال مدريد تربطهم عقود مع شركات اشهار عبر العالم ومستشهرين دوليين.

لذلك، سيبقى الأمر ما هو عليه، إلا في حالة الاصابة، التي يجد “أنشيلوتي” نفسه مضطرا لادخال لاعبين جدد بما في ذلك الألماني أنطونيو روديغر واللاعب التركي أردا غوار و المغربي ابراهيم دياز وغيرهم من اللاعبين الشباب، الذين لهم ما يقدمونه ٱعطيت لهم الفرصة والوقت الكافي.

مشاركة