الرئيسية أخبار عالمية لعنة إغلاق الحدود وتشتيت الأسر بين القطرين الشقيقين،تطيح بحكام الجزائر.

لعنة إغلاق الحدود وتشتيت الأسر بين القطرين الشقيقين،تطيح بحكام الجزائر.

IMG 20190430 WA0062
كتبه كتب في 30 أبريل، 2019 - 8:56 مساءً


المصطفى مخنتر لصوت العدالة.

تعرف الجزائر حراكا جماهريا منقطع٣ النظير، منذ 10 أسابيع للإطاحة برموز النظام البوتفليقي، الذي عتى في البلاد والعباد
وتمت إستقالة أحمد أويحي، الوزير الأول السابق ، تبعتها إستقالة أحد أوفى الأوفياء لبوتفليقة، في شخص رئيس المجلس الدستوري، وبدأت تتساقط الرؤوس الواحد تلو الآخر، بينما أعغي الأمين العام حبة لعقيبي من طرف الرئيس المؤقت لرئاسة الجمهورية.
وارتدت المحكمة عدة شخصيات في مركز القرار، بسبب الفساد المستشري في الجزائر.
وكان الملك محمد السادس، قد وجه في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء ، دعا فيه إلى فتح حوار جدي بين البلدين، عبر آلية سياسية يتم الإتفاق عليها، وإستعداد الرباط لمناقشة أي إقتراحات قد تطرحها الجزائر، بهدف تطبيع كامل للعلاقات، وضمان حسن الجوار،و فتح الحدود المغلقة منذ 1994 , في المقابل اعترضت الخارجية على هذه الدعوة.
وبالعودة إلى الجزائر يرى المتتبعون؟، بالرغم من هذه الإطاحات ، فإنها لم تنه ولم تطح بالنظام السياسي نفسه، فلا زالت الشخصيات الرئيسية لهذا النظام على رأس أهم المؤسسات.
ودعا أحمد القايد صالح إلى ضرورة تفادي التأخير في معالجة الفساد بحجة إعادة النظر في الإجراءات،و سيتم تطهير البلاد نهائيا من الفساد والمفسدين.

مشاركة