صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أقنع كل من: إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد كماح المنسق الاقليمي للانتخابات المقبلة بإقليم طنجة أصيلة، عبد الحميد ابرشان، المستشار الجماعي بمجلس مدينة طنجة، ورئيس المجلس الإقليمي لطنجة أصيلة، من اجل التوقيع لنادي الوردة بعاصمة البوغاز.
بحيث ستقوي صفقة انضمام عبد الحميد ابرشان، الذي يحظى بشعبية كبيرة، سواء بالمدارين الحضري أو القروي بتراب عمالة طنجة أصيلة، حظوظ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لكي يحصل على مقاعد مهمة، سواء في الانتخابات الخاصة بالجماعات الترابية أو البرلمانية.
كما ستفتح عملية انتقال عبد ابرشان لحزب الوردة، شهية مجموعة من الفاعلين السياسيين والمنتخبين، للانضمام إلى صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجة أصيلة، وبالتالي استعادة التنظيم لمكانته المعهودة في سنوات الثمينييات والتسعينات من القرن الماضي.
علما أن عبد الحميد ابرشان رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، كان قد قرر فيما مضى تغيير لونه السياسي من حزب الاتحاد الدستوري ، إلى التجمع الوطني للأحرار، رغبة منه في تقوية حظوظه للظفر بمنصب عمدة طنجة.
بحيث حضر عبد الحميد ابرشان، في إحدى لقاءات حزب التجمع الوطني للأحرار ، المنظم بداية شهر يونيو المنصرم. بالمنطقة الصناعية الحرة بطنجة. لكن سرعان ما غير عبد الحميد ابرشان رايه ووجهته السياسية، بحكم إيمان الرجل بالعمل الميداني، والوعود الصادقة الممكن تحقيقها على ارض الواقع، بدل بيع الوهم للمواطنين والمواطنات المغاربة.