الرئيسية أحداث المجتمع لاقط هوائي لاوروانج يخرج حي الحسنية للتظاهر

لاقط هوائي لاوروانج يخرج حي الحسنية للتظاهر

الحسين اشحاش عضو اللجنة الدينية بطاقة وطنية رقم EB 117552 Alhoussain Achhach menbre du comite relegieuse.png
كتبه كتب في 25 يناير، 2018 - 11:22 مساءً

محاولة القتل العمد مع سبق الاسرار من طرف اورونج بحي الحسنية

تحقيق نجيم عبد الإله السباعي

      mobile towers side effects                                                                                                   

الاقط الهوائي يقتل لانه يرسل دبدبات مغناطسية قوية تسبب السرطان خاصة للاطفال والرضع وكبار السن هدا بشهادة منظمات دولية وحقوقية عالمية لكن شركة اورونج لا تهتم لا بالاطفال ولا برالرضع ولا بالعجزة وكبار السن وتضرب بعرض الحائط بكل مواثيق حقوق الانسان والمحافظة على الحق المكتسب للإنسان في العيش الكريم والسليم والمحمي تجاه صحته وصحة اسرته وابناءه

ساكنة الحسنية بعمالة مولاي رشيد خرجت البارحة شيبا وشبابا واطفالا للتعبير عن غضبهم من خلال مظاهرة حاشدة قامت بها الساكنة متهمين شركة اورونج بتتبيت لاقط هوائي في زقاق بالحي ووسط كتافة من الساكنة القاطنين هناك ..

نعم هدا ما فعلته شركة اورونج…. ليلا والناس نيام تاتي بعد منتصف الليل وتقوم بتركيب الاقط الهوائي في غفلة عن السكان وفي علم السلطات المحلية لانه لا يعقل ان عيون مقدم الحي التي ترصد كل ” ياجورة تدخل للحي ” وترصد حتى من يفتح شباك بعرض نصف متر لتقيم عليه القيامة ولا تقعدها حتى يدفع البقشيش لتتركه ، وحينما يتعلق الامر بحياة الناس الابرياء لا ذنب لهم يتم السكوت والتغاضي ، السيد البرلماني بالمنطقة يقر كتابة انه بصفته رئيس المقاطعة وبرلماني الدائرة لم يعطي أي ترخيص لشركة اورونج ، العمالة تقول نفس الكلام الدائرة 58 كدلك … ادا من اعطى الامر بتركيب الاقط الهوائي في وسط الحي وفي زقاق لا يتعدى عرضه الامتار معرضا ومهددا الساكنة بالموت جراء ما يرسله الاقط في الهواء من اشعة مغناطسية خطيرة ، والمنظمات تنبه على ان المسافة المطلوبة بين اللاقط والتجمع السكاني يجب ان لا تقل عن خمسمائة متر فهل احترمت هده المعايير …

وهل ان هده الشركة تتحدى السلطة والمسؤولين ،  ام في الامر سر من الاسرار او تواطئ … وكما يقال فان الامر دبر ليلا ،

السكان يستعدون لرفع دعوى قضائية وتنصيب محامي للترافع لصالحهم حتى توقف هده الشركة عن حدها  ، ومن اجل التاكد من خطورة الامر فان جريدة النهضة الدولية قامت ببحت وتقصي عن الاضرار الناتجة عن الاقط الهوائي وخرجت بالخلاصة التالية :

أطلقت المدير العام لمكتب معارف الصحة، عضو الكلية الأمريكية للأطباء التنفيذيين، الطبيبة  الدكتورة ناهدة عبدالواحد الزهير، حملة تحذيرية طالبت خلالها أن تكون محطات تقوية الإرسال لشبكات الاتصالات المتنقلة في المدن بعيدة عن مدارس الأطفال بما لا يقل عن 500 متر، وألا يسمح إطلاقاً بتركيب محطات التقوية المتعلّقة بنظام GSM فوق المدارس ورياض الأطفال، أو المستشفيات، أو دور العجزة، ولا الأبنية المأهولة بالسكان.
وأكّدت الدكتورة الزهير، التي تخرّجت من جامعة كارنيجي ميلون في مدينة بتسبيرغ التابعة لولاية بنسلفينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقود حملة وطنية عنوانها «لنحمي أطفالنا من مضار الهواتف المحمولة»تستهدف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة (من 6 سنوات إلى 14 سنة)، أن خطورة أبراج الاتصالات تكمن في الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة منها، وقدرتها على التفاعل مع خلايا جسم الإنسان في ثلاث حالات، وهي تداخل المجال الكهربائي للأشعة مع خلايا الجسم، تداخل المجال المغناطيسي للأشعة مع خلايا الجسم، وامتصاص طاقة الأشعة من قبل خلايا الجسم، حيث يؤدّي ذلك إلى ارتفاع في درجة حرارة الخلايا الحية السليمة.

تأثير على الإنسان والبيئة

وأرجعت الطبيبة المتخصصة التي عملت في قسم الأشعة التشخيصية والطب النووي في المجمّع الطبي العسكري في الظهران التابع لوزارة الدفاع، سبب تحذيرها إلى كثرة الأسئلة التي يطلقها السكان حول تأثير أبراج الهاتف المحمول (الجوال) على صحة الإنسان بشكل خاص، والبيئة بشكل عام، وما تسببه من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي والدم والصحة الجسدية والنفسية، وذلك بعد انتشار أبراج الهاتف الجوال وسط المناطق السكنية وفوق المباني بصورة ملفتة أقلقت السكان الذين أبدوا تخوفاً من الأضرار الصحية التي قد يسببها وجودها قريباً من مساكنهم ومكاتبهم ومدارس أبنائهم.
وأضافت الزهير أن التأثير السلبي لأبراج الاتصالات على البيئة يتمثل في الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تبعثها بصورة مستمرة على شكل دوائر يبلغ نصف قطرها بضعة كيلومترات، حيث يتداخل مجال عمل كل برج مع مجالات عمل الأبراج الأخرى، لتغطي بذلك المناطق المستهدفة بخدمة الهواتف المتنقلة.

وعن شروط الأمان والسلامة الخاصة بتركيب أبراج تقوية شبكات الهواتف المتنقلة، أوضحت الزهير أنه وفقاً للدراسات العالمية ولما توصي به بروتوكولات التركيب الصادرة من منظمة الصحة العالمية WHO، فيجب أن يكون ارتفاع المبني المراد تركيب الأبراج فوق سطحه في حدود 15-50 متراً، وأن يكون ارتفاع الهوائي أعلى من المباني المجاورة، في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار، كما يتطلب أن يكون سطح المبني الذي يتمّ تركيب الهوائي فوقه من الخرسانة المسلحة، وألا يُسمح بوضع أكثر من هوائي مرسل علي نفس الصاري، كما يجب أن يكون الهوائي من النوعية التي لا تقل نسبة الربح Gain الأمامي فيها مقارنة بالربح الخلفي عن عشرين «ديسبل»، كذلك ألا تقل المسافة بين الهوائي والجسم البشري عن عشرين متراً في اتجاه الإشعاع الرئيسي، وأن يتمّ وضع حواجز غير معدنية من جميع الاتجاهات للهوائيات، وذلك ضماناً لعدم اقتراب الأجسام البشرية منها، ويجب أن يلزم أصحاب البنايات السكنية بغلق الأسطح، وأن يتمّ وضع سور غير معدني عليها من جميع الاتجاهات على مسافة ستة أمتار من مركز قاعدة البرج، ومترين بالنسبة للساري الموجود على حافة المبنى، مع وضع إشارات ولافتات تحذيرية، كذلك يجب ألا تقل المسافة الأفقية بين الهوائيات وأسوار المدارس والمستشفيات والمجمّعات السكنية عن ثمانين متراً.

دور شركات الاتصالات             

وعن الدور المطلوب من شركات الاتصالات، قالت الزهير «يجب أن تلزم شركات تزويد خدمة الاتصالات بالمواصفات الخاصة بالإشعاع طبقا لما أصدرته جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الأمريكية والمعهد القومي الأمريكي للمعايرة (Assembly of electrical and electronics engineers and the US National Institute for calibration) التي تنص على أن الحد الأقصى لكثافة الطاقة يجب ألا تتجاوز 0.4 ملي وات/سنتيمتر مربع، وأن تقدم الشركة شهادة إثبات بذلك.

 

مشاركة