لاعبون سابقون يزرعون البسمة بطنجة على محيا العربي حسون

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

عرفت المقابلة الاستعراضية، التكريمية، لفائدة العربي حسون، اللاعب السابق لفريق حسنية طنجة، الجامعة بين قدماء هذا الاخير، وقدماء اتحاد طنجة لكرة القدم، نجاحا متميزا، بفضل مشاركة اسماء وازنة، اعطت الشيء الكثير للرياضة على المستويات المحلية، الوطنية والدولة.
بحيث بادر كل من اللاعبين سيف الدين النايب، الحسين التهامي، عباس الحميدة، عبد القادر خضور، جمال التوزاني، مصطفى خضور، سعيد الجباري، وغيرهم. فضلا عن العديد من الفعاليات الرياضية المحلية، الى زرع البسمة في محيا العربي حسون لاعب حسنية طنجة في الثماننيات من القرن الماضي، المعاني في الفترة الاخيرة من ازمة صحية، تتجلى في الشلل الكلوي، أو ما يصطلح عليه ب ( الدياليز) المتطلب لمصاريف مادية كبيرة، بحكم مداومة غسل الكلي بشكل مستمر، مما يصعب عليه مداومتها، نظرا لعدم توفره على التغطية الصحية، وراتب شهري قار. من خلال دعمه معنويا وماديا، وكذا تشجيع المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين بطنجة، الى الاهتمام بالعربي حسون، المعاني في صمت، وباقي الممارسين الرياضيين السابقين، الذين يعيشون قي وضعية اجتماعية صعبة.
الشيء الذي جعل عبد الواحد الحساني المستشار الجماعي بمقاطعة السواني، يبادر الى اقامة المباراة التكريمية، لابن حي بني مكادة، مع التجاوب الكبير لاحمد الغرابي رئيس المقاطعة لجل الانشطة الانسانية والاجتماعية، دون الاخذ بعين الاعتبار للانتماءات ااسياسية او غيرها.
كما كانت المقابلة الاستعراضية فرصة للتلاقي بين عدة اجيال كروية، جمعتها ميادين، اختفت عن الوجود حاليا، فحلت محلها عمرات شاهقة، بفضل زحف الاسمنت على المناطق الخضراء بعاصمة البوغاز، نذكر منها ملعبي ( الشريف) ( الواد) وغيرهم، اذ لم يعد من متنفس في وجه شباب طنجة حاليا سوى ملاعب القرب، بالرغم من صغرها.

اقرأ أيضاً: