برعلا زكريا_القنيطرة
خلال تصريحاته لجريدة صوت العدالة أفاد رئيس جماعة بنمنصور والوزير سابقا محمد الغراس، بأن شعار الحركة الشعبية بالقنيطرة هو الكفاءة وتخليق الحياة السياسية من خلال إعطاء فرصة أكبر للشباب، إضافة للحضور الوازن للعنصر النسوي.
ويضيف الغراس أن تحضيرات حزب الحركة الشعبية انطلقت منذ مدة طويلة بخلاف بعض الأحزاب التي تفتح مقراتها مع اقتراب الانتخابات لتغلقها بعد ذلك. كما أن المشاورات المكثفة والنقاشات داخل هياكل الحزب أعطت ثمارها من خلال تقديم أجود ما يمكن من أطر وكفاءات تضم مهندسين وأساتذة وتجار ومهنيين وحتى ربات البيوت وذلك بهدف تمثيل مختلف شرائح المجتمع، والدليل على حضور عنصر التشبيب في أولويات الحزب هو أن معدل سن النخب المرشحة لا يتجاوز سن الأربعين.
ويضيف الغراس أن ساكنة القنيطرة تستحق الأفضل، وأن ساعة التغيير والتجديد قد حانت مع هؤلاء الشباب الطموحين، كونهم وجوه جديدة لم يعرف عليها الفساد الانتخابي أو الاحتيال على الصفقات وتحصيل الامتيازات كما نشاهد ونسمع في وسائل الإعلام وردهات المحاكم حيث ثبت تورط أشخاص سواء في المجلس البلدي الحالي أو السابق. والغريب أنهم نفسهم يعتلون اللوائح التي تقدمت بها بعض الأحزاب. وذلك احتقار كبير لساكنة القنيطرة واستصغار إدراكهم للحقائق.
و يؤكد الوزير الأسبق أن الحركة الشعبية بالقنيطرة قدمت أفضل ما لديها لخدمة الصالح العام، وحل مشاكل عاصمة الغرب العالقة، ويأتي الدور الآن على المواطنين من أجل معاقبة المفسدين وقطع الطريق عليهم لنهب خيرات الإقليم من جديد.
وأن أول من يبدأ بتطبيق قانون ربط المسؤلية بالمحاسبة هو المواطن يوم الاقتراع.
وفي ختام كلمته يوضح الغراس أنه اختار الترشح للبرلمان من أجل الترافع عن كل القضايا التي تشغل بال المواطنين بمن فيهم سكان منطقة الغرب من خلال تقديم المقترحات القانونية التي من شأنها تعزيز النجاعة والحكامة في التدبير وذلك في كل القطاعات.
