الرئيسية خارج الحدود كورونا “الشبح”… امريكا تنجح في صنع الحرب العالمية الثالثة للهيمنة على العالم

كورونا “الشبح”… امريكا تنجح في صنع الحرب العالمية الثالثة للهيمنة على العالم

IMG 20200314 WA0065.jpg
كتبه كتب في 14 مارس، 2020 - 9:33 صباحًا

بقلم : م . البشيري/ع.السباعي
صوت العدالة :

الحرب البيولوجية البادرة.. أو عالم الاشباح ،هي بالفعل ازمة عالمية جديدة تحاك، وتنسج اطوارها القوى العالمية للهيمنة وبسط النفوذ على العالم؟، أم انها مجرد ظرفية لا تعدوا أن تكون مرحلة لجس للنبض، وإعادة ترتيب الاوراق؟هل يخلق وباء كورونا تحالفات جديدة، ويكون سببا في ظهور كتل وقوى جديدة في العالم؟

كورونا .. من الوباء الى الحرب العالمية الباردة.. التي ستخلق الصراع على ما يبدوا، لتمتد من الدول الاقتصادية الكبرى الى الدول النامية، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين كوريا الشمالية، ايران.. وغيرها صارت تنازع على مركز الصدارة عسكريا اقتصاديا وسياسيا.. وهو ما يؤجج الصراع ويجعله اكثر حدة، وينذر بانتقاله من ساحات المعارك الى المختبرات البيولوجية.

كورونا ..!!.. الصراع الذي تجاوز الرأسمالية والشيوعية.. بل وبلغ الامر به أن تجاوز الفكر الاديولوجي الى ما هو أعمق واخطر ؟ فهل تكون هذه الحرب الوبائية والسعي الى الهيمنة وبسط النفوذ على العالم سببا لسحق البشرية وانهاء كل اشكال الحياة من الوجود، خاصة وأن الحرب على ساحات المعارك كانت تتطلب في ما مضى ردحا من الزمن لحسم النزاع .. ؟!! لكن الامر مع الحرب البيولوجية مختلف تماما، فما هي الا ساعات ودقائق وينتهي الأمر.

IMG 20200314 WA0066

يذكر التاريخ أن تبادل الطلقات النارية والقدائف المدفعية أثناء الحرب الكورية، والفيتنام واكتساح الاراضي الافغانية والعراق، والصراع في كشمير ..كلها كانت بوادر لصراع محتمل بين القوى العالمية، لكن لا أحد كان يتصور أن هذا الصراع والنزاع قد يتطور الى مرحلة يبلغ فيه التوثر اوجه، ليخلق حالة من الرعب العالمي مع ظهور الاسلحة البيولوجية المعدلة مخبريا.. كورونا قد تكون واحدا منها ؟!!!

الآن وقد تطورت هذه الحرب، وبدت الدول العالمية الكبرى في مرحلة جديدة للاستقطاب، واعادة بناء المعسكر الجديد تحت غطاء الحرب البيولوجية.. كورونا، ليطرح السؤال نفسه ما موقع الدول النامية من كل هذا.

مشاركة