صوت العدالة- تحرير عبد المجيد الخياطي
من خلال التفاعل بين الطفل والمجتمع الذي يحيط به تنشأ ارتباطات عديدة ومتنوعة بينه وبين أعضاء هذا المجتمع، تختلف في قوتها وأهميتها وعددها ونوعها فقد يكون هذا الارتباط علاقة انفعالية أو اجتماعية أو ثقافية، فحياة الطفل مكونة من مجالات نشاط عديدة في المنزل، في المدرسة، بين أحضان الأسرة، وفي فضاءات التنشيط الاجتماعي، ومن واقع اهتمامها بالطفل نظمت كلية العلوم الشرعية بالسمارة، ومن خلالها نادي الشيخ محمد المامي للوسطية والاعتدال يوما ترفيهيا احتفاء بالطفل اليتيم تحت شعار: “فأما اليتيم فلا تقهر” وذلك بشراكة مع جمعية الرحمة لمساعدة الأيتام، ترأسه المتربع على الهرم الإداري والتربوي السيد: محمد الزوين عميد الكلية رفقة ثلة من الدكاترة الأجلاء الذين يدرسون بالكلية وعلى سبيل الذكر الدكتور المحبوب لدى عامة الطلبة طيب الكلمة الأستاذ الطيب البوهالي والدكتور الأب الروحي للطلبة أسامة الروكي والدكتور صديق كل الطلبة الأستاذ مولاي إسماعيل الناجي، والدكتور المتواضع اللطيف الذي التحق هذا الموسم بالطاقم التربوي لهذه الكلية الأستاذ سعد بهتي، إضافة إلى موسوعة الشؤون الطلابية رئيس مصلحة شؤون الطلبة السيد محمد ايت احمد والسيد سالم العايشي ممثل جمعية الرحمة، في مستهل هذا الحفل تفضل السيد العميد المحترم بكلمة شاكرا فيها الدكاترة والطلبة وكذلك أعضاء جمعية الرحمة إضافة إلى أعضاء نادي الشيخ المامي للوسطية والاعتدال على هذه الالتفاتة الحسنة اتجاه الطفل، مفتخرا بالطاقات الشابة الطلابية التي تزخر بها الكلية، وبعد ذلك تناول الكلمة كل الشخصيات الواردة أسماؤهم أعلاه، معبرين عن اندهاشهم وفرحتهم وفخرهم بطلبتهم الذين أبلوا البلاء الحسن في هذا الحفل، متمنيين لهم التوفيق والسداد والتفوق في مسارهم العلمي، وقد شهد هذا الحفل تكريم أم نموذجية لطالبة بالكلية إضافة إلى عدة لوحات استعراضية وفنون في الكراطي كانت من إبداع أبناء طالبات الكلية وقبل نهاية الحفل وبمبادرة طلابية حصرية ومن دون دعم من أي جهة معنية خصص طلبة الكلية بعض الهدايا للأطفال المحتفى بهم والذين ساهموا في فقرات وأنشطة هذا اليوم على أن يختم الحفل بالدعاء وتجدر الإشارة إلى أن فقرات هذا الحفل كانت من تنشيط الطالب عبد المجيد الخياطي.
هو إذن منتوج طلابي خالص يجعلنا نصفق وبحرارة لكل المساهمين فيه ونفتخر بانتمائنا لهذه الكلية العامرة.
