صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تعمدت بعض الجهات نشر الاشاعات حول وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد بإحدى مدن اقليم الخميسات،وهي أخبار عارية من الصحة،فهناك خلايا لليقضة تتابع عن كثب وعن قرب ما يقع بالاقليم،وعلى اتصال مباشر بوزارة الصحة.
فكل ما نسمعه من هنا وهناك مجرد اشاعات أو حالات لأمراض عاية لا علاقة لها بالوباء،آخرها وفاة سيدة بتيفلت،قالوا أنها توفيت بسبب الفيروس،لكن،الحقيقة وحسب مصادر رسمية مسؤولة،فالوفاة عادية ولا علاقة لها بكورونا. نفس الشيء،تم تداوله على مستوى حي النهضة بنفس المدينة،بوجود حالتين ،وهو ما تم نفيه من قبل الجهات الرسمية،هذا مع اشاعات أخرى يتم تسويقها من مراكز اخرى ( الخميسات،البحراوي،تيداس)،بغرض زرع الفتنة والرعب والخوف في نفوس المواطنين. وهذا فعل يجرمه القانون ويعاقب عليه ،لأنه يمس السلامة العامة للمواطنين.
فالاقليم يتوفر على خلية يقضة تشتغل ليل نهار،مهمتها متابعة الوضع الصحي للمواطنين،والتربص بالفيروس،والكشف عن كل الحالات المشكوك فيها. ولحد الساعة،لم يتم التصريح بأية حالة بالاقليم،وكل الأجهزة متجندة للحفاظ غلى سلامة المواطنين،من خلال حملات تحسيسية وتعقيم الكثير من المرافق العمومية والمصالح والساحات العمومية والضاءات والشوارع الكبرى،وهي في اتصال مباشر مع المصالح المركزية ووزارة الصحة بشكل خاص.
فكفى من ترويج الاشاعات،وليتجند الجميع لمحاصرة الوباء القاتل،الذي يتربص بالمواطن،من خلال حملات تحسيسية تطالب المواطن بالدخول الى منزله والتزام شروط النظافة والوقاية التي قالت عنها الوزارة الوصية.
